اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حكايا | عواد المخرازي

يشد جفنيه بقوة كلما تدلت للأسفل. يرفعهما للأعلى، لقد داهمه النعاس لا يريد النوم ، أرى عينيه تنسكبان على ضلوعه . إنه يكره هذا العدو الأبدي الجديد على حياته، هو إبني الصغير. يود أن يستمتع بالسهر مع العائلة حيث الدفء والطمأنينة والسكينة والآمان. تطلب منه أمه أن يخلد للنوم. لكنه يصر على السهر . وجسده يترنح يمنة ويسرة . ..

....أراقبه وأتذكر طفولتي عندما كنت أستمع لحكايا الجدة. والعائلة تتحلق حولي و تطوقني بحنانها وحبها. يتمايل رأسي مع حركة جسده الصغير .... أغمض عينيي . وأحاول أن أبتسم. إنني أنام الآن وأنا أتكل على الأحلام لتحقق لي الفرح. أشد على جفني واشعر أن ثقل الدنيا كلها قد رقد عليهما، كان النوم يأتيني في طفولتي رفيقا جميلا ويغادرني صديقا صالحا. الآن انظر لأبني أتخيل نفسي مكانه لكن في أعماقي لا أشعر بالأمان أبدا .

عواد المخرازي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...