سألقاك
السنين طويلة.
كانت بيننا عقيمة.
واللقاء مجهول العمر،
لم تكن له هوية.
يفصلنا الصمت المطبق.
والملامح الصخرية.
نعم الشجرة العتيقة.
تتساقط أوراقها،
وجذورها ممتدة متشعبة،
تتمسك بالأرض.
رسمت ملامح عشقي،
على اوراقها المهرتقة،
معها يتهاوى نبضي رويداً رويداً.
كم أنا يائسة.
إنتظاري مع الصبر،
أصبح منهجاً للحياة الأبدية.
ذهبت مع الخيال،
ودمع يملأ المآقي،
عند لهفة تململني،
وقت اللقاء بحرارة العناق،
وخجل ضاحك،
على الخدود الوردية.
لم أحسب يوماً،
مسافة البعد بيننا.
كنت الأقرب إليّ،
مع الوتين تسري.
مجاهرة أعلنها أحبك.
كهمس هديل الحمام،
بصوت مبحوح،
من أثر الصراخ.
لكن ستظل أنت،
كالصخور الحجرية.
مهما عَلّيت جدار الهجر،
سالقاك بآخر الزمان.
مع الشوق واللهفة
يَومُها الروح ستلهو،
في السماء بحرية.
السنين طويلة.
كانت بيننا عقيمة.
واللقاء مجهول العمر،
لم تكن له هوية.
يفصلنا الصمت المطبق.
والملامح الصخرية.
نعم الشجرة العتيقة.
تتساقط أوراقها،
وجذورها ممتدة متشعبة،
تتمسك بالأرض.
رسمت ملامح عشقي،
على اوراقها المهرتقة،
معها يتهاوى نبضي رويداً رويداً.
كم أنا يائسة.
إنتظاري مع الصبر،
أصبح منهجاً للحياة الأبدية.
ذهبت مع الخيال،
ودمع يملأ المآقي،
عند لهفة تململني،
وقت اللقاء بحرارة العناق،
وخجل ضاحك،
على الخدود الوردية.
لم أحسب يوماً،
مسافة البعد بيننا.
كنت الأقرب إليّ،
مع الوتين تسري.
مجاهرة أعلنها أحبك.
كهمس هديل الحمام،
بصوت مبحوح،
من أثر الصراخ.
لكن ستظل أنت،
كالصخور الحجرية.
مهما عَلّيت جدار الهجر،
سالقاك بآخر الزمان.
مع الشوق واللهفة
يَومُها الروح ستلهو،
في السماء بحرية.
وفاء غريب سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق