أيتها العاشِقةُ
ما لي وما لكِ
رُوِّعتِ
فَهلْ مَرأى
الناسِ هالَكِ ؟!
انْتَفَضْتِ
وآقشعَرَّجسْمُكِ
لمَّا رَأيْتيني
هلْ لأنني تمثالُ أحزانٍ
وَقفَ حَيالَكِ
ولولا بُعدُ
المسافاتِ بيننا
لَكانَ واقِعاً
من مَنالي ومَنالَكِ
تَعالَيْ ! تَعالَيْ !
عَبْرَ الأثيرِ
فبيننا مسافةٌ
تقرَبُ ما بيني
وبين الملائكِ !
أيتها العاشِقةُ !
انقضى عُمرُكِ
بين الرِّياضِ
مُبتسِماً ثَغْرُكِ
طولَ الحَياةِ وعبْرَ المَسالِكِ
أمَّا أنا فعِشْتُ
بين الوجوهِ الحوَالِكِ !
ألسَنا حَبيبنِ
واِنْ كُنّا
لا يضُمُّنا
سَقفٌ واحِدٌ
واِنْ لَمْ تُمْسَ
حالي كحَالِكِ
طلَعْتِ كالبدرِ
فنظّمْتُ الدّموعَ
بدَلَ الأشعار
وكَم عاشِقٍ مثلي
ثوى في ظِلالِكِ
سَألتُكِ
ما معنى وجودُكِ
في بُرجٍ لا يَصِلُ اليكِ
اِنسٌ ولا جانٌ
اذا لم يكن عُقباهُ
غير المَهالِكِ
أجيبي
فلِيَ قلبٌ
يَقطَعُهُ الحُزنُ والألمُ
وقد طابَ
لقلبي المُعنّى
سُؤالِكِ !
ما لي وما لكِ
رُوِّعتِ
فَهلْ مَرأى
الناسِ هالَكِ ؟!
انْتَفَضْتِ
وآقشعَرَّجسْمُكِ
لمَّا رَأيْتيني
هلْ لأنني تمثالُ أحزانٍ
وَقفَ حَيالَكِ
ولولا بُعدُ
المسافاتِ بيننا
لَكانَ واقِعاً
من مَنالي ومَنالَكِ
تَعالَيْ ! تَعالَيْ !
عَبْرَ الأثيرِ
فبيننا مسافةٌ
تقرَبُ ما بيني
وبين الملائكِ !
أيتها العاشِقةُ !
انقضى عُمرُكِ
بين الرِّياضِ
مُبتسِماً ثَغْرُكِ
طولَ الحَياةِ وعبْرَ المَسالِكِ
أمَّا أنا فعِشْتُ
بين الوجوهِ الحوَالِكِ !
ألسَنا حَبيبنِ
واِنْ كُنّا
لا يضُمُّنا
سَقفٌ واحِدٌ
واِنْ لَمْ تُمْسَ
حالي كحَالِكِ
طلَعْتِ كالبدرِ
فنظّمْتُ الدّموعَ
بدَلَ الأشعار
وكَم عاشِقٍ مثلي
ثوى في ظِلالِكِ
سَألتُكِ
ما معنى وجودُكِ
في بُرجٍ لا يَصِلُ اليكِ
اِنسٌ ولا جانٌ
اذا لم يكن عُقباهُ
غير المَهالِكِ
أجيبي
فلِيَ قلبٌ
يَقطَعُهُ الحُزنُ والألمُ
وقد طابَ
لقلبي المُعنّى
سُؤالِكِ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق