رؤية إبداعية لتطوير التعليمتعد البيئة التعليمية أحد المكونات الأساسية لمفهوم الإبداع والموهبة، ومن الأهمية أن نميز بين بيئة تعليمية غنية بالمثيرات ومنفتحة على الخبرات والتحديات الخارجية وبيئة تعليمية فقيرة ومغلقة لا ترحب بالتجديد والتغيير، ويتشكل المناخ التعليمي من مجموعة المتغيرات المادية والاجتماعية والإدارية التي تحكم العلاقة بين الأطراف ذات العلاقة العملية التربوية داخل المجتمع التعليمي وخارجه.
والبيئة التعليمية ينبغي أن تكون متكاملة، فمتى ما وجدت الإدارة الناجحة والمعلمين الأكفاء والمنهج الجيد والمبنى المتكامل من حيث الإعداد والتجهيز بالمختبرات المناسبة وغرفة مصادر التعلم التي تحوي بين جنباتها الكتب والتقنية المتطورة مثل برامج الحاسب وشبكة المعلومات – الإنترنت - التي تفي باحتياج الطلاب المتميزين والموهوبين، والمسرح الذي يمكن من خلاله للموهوبين إبراز مواهبهم في جميع المجالات الأدبية وغيرها والملاعب الرياضية فان ذلك سيسهم ولاشك في رفع مستوى الطلبة المبدعين والموهوبين.
عناصر البيئة التعليمية
تتطلب عملية تطوير البيئة التعليمية لتصبح بيئة إيجابية تلبي احتياجات الطلاب الموهوبين ومثيرة للإبداع التعامل مع العناصر التالية :-
1- فلسفة المكان التعليمي وأهدافها :- إذا كانت نقطة الانطلاق في أي عمل مبدع تبدأ من وضوح الرؤية والهدف فان البيئة التعليمية التي تنمي الإبداع هي التي توفر فرصاً لجميع الأطراف المرتبطة بالعملية التعليمية والتربوية لمناقشة فلسفة التربية وأهدافها من أجل التوصل إلى قاعدة مشتركة ينطلق منها الجميع لتحقيق أهداف واضحة يتصدرها هدف تنمية الإبداع والتفكير لدى الطلاب والمعلمين.
2- المجتمع اللاتعليمي :- ينبغي أن تسود روح الانسجام بين المجتمع التعليمي حتى يصبح مجتمعا متكاملا تسود فيه روح إبداء الرأي ونبوغ الفكرة وتبنيها، وحتى يمكن تحقيق ذلك لابد من تأكيد المبادئ والقيم التالية :-
- تقبل واحترام التنوع والاختلاف في الأفكار والاتجاهات.
- تقبل النقد البناء واحترام الرأي الآخر.
- ضمان حرية التعبير والمشاركة بالأخذ والعطاء.
- العمل بروح الفريق وبمشاركة جميع الأطراف ذات العلاقة.
3- المناخ الصفي :- تحدد العمليات والنشاطات التي تتم داخل الصف بدرجة كبيرة ما إذا كانت الكليةأو المكان العلمي بيئة مناسبة لتنمية الإبداع والتفكير أم لا، ومن الخصائص التي ينبغي توافرها في الصف المثير للتفكير ما يلي:-
- الجو العام للصف مثير بما يحويه من وسائل وتجهيزات وأثاث.
- لا يحتكر المعلم معظم وقت الحصة.
- الطالب هو محور النشاط داخل الصف.
- أسئلة المعلم تتناول مهارات التفكير العليا مثل ( كيف ؟ ماذا لو؟ لماذا؟ ).
- ردود المعلم على مداخلات الطلاب حاثة على التفكير.
4- مصادر التعلم :- تعد البيئة العلمية الغنية بمصادر التعلم وفرص اكتشاف ما لدى الطلاب الموهوبين من استعدادات واهتمامات بمثابة البنية التحتية لبرامج المكان العلمي التي تهدف إلى تنمية التفكير والإبداع، إذ كيف يمكن اكتشاف طالب لديه استعداد للتفوق والإبداع في مجال من المجالات العلمية دون توفر المختبرات اللازمة والورش وقاعات المحاضرات والمسرح والمرافق الرياضية والمعامل التي يمكن تأدية التجارب والابتكارات فيها ونقيس على ذلك الحاسب الآلي وجميع المجالات الابداعية.
5- أساليب التقويم :- ويتطلب إدخال أساليب جديدة لتقييم مستوى تقدم الطلاب الموهوبين وإنجازاتهم مثل تقييم المحكمين وتقييم الرفاق والتقييم الذاتي والبطاقة التراكمية وغيرها من أدوات القياس والتقييم.
دور المعلم في دعم ورعاية الموهوبين
أن المعلم هو عماد العملية التعليمية، ولذلك فإن أي إصلاح للتعليم لابد أن يتضمن إعادة تقويم مهنة التدريس من حيث نوعية الأفراد المشتغلين بها وكيفية اختيارهم، وبرامج إعدادهم، ومستواهم العلمي وكفاءتهم المهنية في التدريس ويتطلب ذلك إعداد معلمين متميزين يعملون على تقدم طلابهم وقادرين على تقديم ما يدعم قدرات هؤلاء الطلاب وينمي مواهبهم فضلاً عن تحقيق مزيد من التفوق أهمية تشجيع الطلبة أثناء الدرس على طرح أفكارهم وتدربيهم على ذلك لإنتاج أفكار جديدة ومتنوعة، حيث أظهرت دراسته عند مقارنة أطفال تم تدربيهم على المشاركة في الفصل وآخرون تم تدريسهم بالطرق التقليدية أن هؤلاء الأطفال استطاعوا :-
1) إنتاج عدد كبير من الأفكار تفوق الأطفال غير المدربين والذين تم تدريسهم في جو تقليدي.
2) إن الأطفال الذين تم تشجعيهم وإثارة دافعتيهم بدون مبالغة استطاعوا أن يحرروا استجابات كثيرة ومتنوعة أفضل ممن لم يتلق التشجيع والفرصة لطرح استجاباتهم.
3) إن الأطفال في جو تعاوني حققوا تفوقاً في الإنتاج الإبداعي أكثر من الأطفال الذين يتنافسون في جو الصفوف العادية وبشكل تقليدي.
والبيئة التعليمية ينبغي أن تكون متكاملة، فمتى ما وجدت الإدارة الناجحة والمعلمين الأكفاء والمنهج الجيد والمبنى المتكامل من حيث الإعداد والتجهيز بالمختبرات المناسبة وغرفة مصادر التعلم التي تحوي بين جنباتها الكتب والتقنية المتطورة مثل برامج الحاسب وشبكة المعلومات – الإنترنت - التي تفي باحتياج الطلاب المتميزين والموهوبين، والمسرح الذي يمكن من خلاله للموهوبين إبراز مواهبهم في جميع المجالات الأدبية وغيرها والملاعب الرياضية فان ذلك سيسهم ولاشك في رفع مستوى الطلبة المبدعين والموهوبين.
عناصر البيئة التعليمية
تتطلب عملية تطوير البيئة التعليمية لتصبح بيئة إيجابية تلبي احتياجات الطلاب الموهوبين ومثيرة للإبداع التعامل مع العناصر التالية :-
1- فلسفة المكان التعليمي وأهدافها :- إذا كانت نقطة الانطلاق في أي عمل مبدع تبدأ من وضوح الرؤية والهدف فان البيئة التعليمية التي تنمي الإبداع هي التي توفر فرصاً لجميع الأطراف المرتبطة بالعملية التعليمية والتربوية لمناقشة فلسفة التربية وأهدافها من أجل التوصل إلى قاعدة مشتركة ينطلق منها الجميع لتحقيق أهداف واضحة يتصدرها هدف تنمية الإبداع والتفكير لدى الطلاب والمعلمين.
2- المجتمع اللاتعليمي :- ينبغي أن تسود روح الانسجام بين المجتمع التعليمي حتى يصبح مجتمعا متكاملا تسود فيه روح إبداء الرأي ونبوغ الفكرة وتبنيها، وحتى يمكن تحقيق ذلك لابد من تأكيد المبادئ والقيم التالية :-
- تقبل واحترام التنوع والاختلاف في الأفكار والاتجاهات.
- تقبل النقد البناء واحترام الرأي الآخر.
- ضمان حرية التعبير والمشاركة بالأخذ والعطاء.
- العمل بروح الفريق وبمشاركة جميع الأطراف ذات العلاقة.
3- المناخ الصفي :- تحدد العمليات والنشاطات التي تتم داخل الصف بدرجة كبيرة ما إذا كانت الكليةأو المكان العلمي بيئة مناسبة لتنمية الإبداع والتفكير أم لا، ومن الخصائص التي ينبغي توافرها في الصف المثير للتفكير ما يلي:-
- الجو العام للصف مثير بما يحويه من وسائل وتجهيزات وأثاث.
- لا يحتكر المعلم معظم وقت الحصة.
- الطالب هو محور النشاط داخل الصف.
- أسئلة المعلم تتناول مهارات التفكير العليا مثل ( كيف ؟ ماذا لو؟ لماذا؟ ).
- ردود المعلم على مداخلات الطلاب حاثة على التفكير.
4- مصادر التعلم :- تعد البيئة العلمية الغنية بمصادر التعلم وفرص اكتشاف ما لدى الطلاب الموهوبين من استعدادات واهتمامات بمثابة البنية التحتية لبرامج المكان العلمي التي تهدف إلى تنمية التفكير والإبداع، إذ كيف يمكن اكتشاف طالب لديه استعداد للتفوق والإبداع في مجال من المجالات العلمية دون توفر المختبرات اللازمة والورش وقاعات المحاضرات والمسرح والمرافق الرياضية والمعامل التي يمكن تأدية التجارب والابتكارات فيها ونقيس على ذلك الحاسب الآلي وجميع المجالات الابداعية.
5- أساليب التقويم :- ويتطلب إدخال أساليب جديدة لتقييم مستوى تقدم الطلاب الموهوبين وإنجازاتهم مثل تقييم المحكمين وتقييم الرفاق والتقييم الذاتي والبطاقة التراكمية وغيرها من أدوات القياس والتقييم.
دور المعلم في دعم ورعاية الموهوبين
أن المعلم هو عماد العملية التعليمية، ولذلك فإن أي إصلاح للتعليم لابد أن يتضمن إعادة تقويم مهنة التدريس من حيث نوعية الأفراد المشتغلين بها وكيفية اختيارهم، وبرامج إعدادهم، ومستواهم العلمي وكفاءتهم المهنية في التدريس ويتطلب ذلك إعداد معلمين متميزين يعملون على تقدم طلابهم وقادرين على تقديم ما يدعم قدرات هؤلاء الطلاب وينمي مواهبهم فضلاً عن تحقيق مزيد من التفوق أهمية تشجيع الطلبة أثناء الدرس على طرح أفكارهم وتدربيهم على ذلك لإنتاج أفكار جديدة ومتنوعة، حيث أظهرت دراسته عند مقارنة أطفال تم تدربيهم على المشاركة في الفصل وآخرون تم تدريسهم بالطرق التقليدية أن هؤلاء الأطفال استطاعوا :-
1) إنتاج عدد كبير من الأفكار تفوق الأطفال غير المدربين والذين تم تدريسهم في جو تقليدي.
2) إن الأطفال الذين تم تشجعيهم وإثارة دافعتيهم بدون مبالغة استطاعوا أن يحرروا استجابات كثيرة ومتنوعة أفضل ممن لم يتلق التشجيع والفرصة لطرح استجاباتهم.
3) إن الأطفال في جو تعاوني حققوا تفوقاً في الإنتاج الإبداعي أكثر من الأطفال الذين يتنافسون في جو الصفوف العادية وبشكل تقليدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق