يُضيِّقُ عليَّ الحصارَ اسمكِ
وأراهُ مكتوباً على حبلِ وريدِي
وينغرزُ في مسامِ أنفاسي
وينغرسُ شتائلَ نورٍ
على ضفافِ دمي
وجهكِ ملتصقٌ بحنيني
ويدكِ تمسكُ أشواقي
لا يفارقني طيبُ ذكراكِ
يا أنتِ ..
يارموشَ باصرتي
وبوَّابةَ النّسمةِ
كم بداخلي أراكِ
توقدينَ شلّالاتِ نبضي
وتمسحينَ غبارَ الطّلعِ
عن شهقاتِ روحي
أحبُّكِ ..
وفي حبِّكِ يتوالدُ وجودي
وتزخرُ بحارُ الكلماتِ
أمواجَ بهاءٍ ونشوةٍ
سيطولُ مقامكِ في كونِ
عالمي السّرمدي
ياأفقَ عمري
ونجوى البوحِ
أحبُّكِ ..
وأشجارُ الأرضِ تدركُ
كم أحلِّقُ في فضاءِ عشقكِ
حتى أنَّ القصيدةَ
تشاهدُ مدى تعلقي
وتتلمَّسُ النّجومُ حدودَ لهفتي
فلا تكوني في هذا المدى سرابي
ولا تكوني حلمي الذي تهالكَ
ولا صحراءَ حنجرتي في رحيلي
ياندى حلبَ المضطرمةَ
بالغيابِ .
مصطفى الحاج حسين
وأراهُ مكتوباً على حبلِ وريدِي
وينغرزُ في مسامِ أنفاسي
وينغرسُ شتائلَ نورٍ
على ضفافِ دمي
وجهكِ ملتصقٌ بحنيني
ويدكِ تمسكُ أشواقي
لا يفارقني طيبُ ذكراكِ
يا أنتِ ..
يارموشَ باصرتي
وبوَّابةَ النّسمةِ
كم بداخلي أراكِ
توقدينَ شلّالاتِ نبضي
وتمسحينَ غبارَ الطّلعِ
عن شهقاتِ روحي
أحبُّكِ ..
وفي حبِّكِ يتوالدُ وجودي
وتزخرُ بحارُ الكلماتِ
أمواجَ بهاءٍ ونشوةٍ
سيطولُ مقامكِ في كونِ
عالمي السّرمدي
ياأفقَ عمري
ونجوى البوحِ
أحبُّكِ ..
وأشجارُ الأرضِ تدركُ
كم أحلِّقُ في فضاءِ عشقكِ
حتى أنَّ القصيدةَ
تشاهدُ مدى تعلقي
وتتلمَّسُ النّجومُ حدودَ لهفتي
فلا تكوني في هذا المدى سرابي
ولا تكوني حلمي الذي تهالكَ
ولا صحراءَ حنجرتي في رحيلي
ياندى حلبَ المضطرمةَ
بالغيابِ .
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق