اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عقبان | قصة قصيرة ...* عبير صفوت

⏪⏬
يشهر سِلاحة الجديد الكاتم للصوت ، يضعة برفق ، يصطك بطاولة صغيرة منمقة ، يحزية بنظرة مغرضة حزرة ، يغضة عن البصر , يتناول أمورة .

بلاَ سلام أو أمان كفا بنا ، مقيدين بالصبر والتحمل ، اعتق أنجالك من قبضة أفكارك الماجنة ، قالت لة زوجة ذلك ، لخلاف نشب ، ولم ينفض بعد .

ينظر الأنجال إلية بلا وعى أو أدراك ، يقترب الصغير بسؤال :
بابا ، مامعنى ماجنة يابابا؟!

عمراَ مضى وزيجة خاَطئة ، هكذا قال له الجميع ، ترى ما هى المشكلة ؟!

الجدة الناكرة للأفضال ، أم الزوجة الغير مريحة .

يقترب الأبن الذى يلى الأبن الاصغر ليناور الاب بسؤال :
بابا ، مامعنى ؟! كلمة جنون .

يشتد الأب محملقاَ بمقلتة الجاحظة ، متسائلا :
من قال ذلك ياولد .

يجيب الطفل بأرتعاشة :
أنها تيتة .

إيها التيتة اللعينة .

سرعان ماقفزت فكرة قوية ورائعة :
لما لا نغير المصائر بايدينا ؟! لكن إنها الجريمة ، لن تكون جريمة أمام المال ، المال سر الوجود .

إجتمع الجميع يتسأل عن هذا الود ، الغير متعارف علية داخل العائلة ، منذ عشرون عام ، وجلس الجميع ينتظر .

قطعاَ إنها اللحظة ، طلقتان ستفضى بأرواح من سبب الجحيم بحياتى ، هاهو السلاح ، وهاهى الخطة ، والضحية تنتظر ، وهأنا أستعد ، لكن على كلاَ منهن أن تبدأ بمداهمتى ، ليتفاجئن بمنهل الرصاص برؤسهن .

مرت اللحظات ، والأوقات ، قد تغيب الزوج عن الحضور ، لملاقاة الجدة وإبنتها ، إلإ ودوى الصراخ العالم ، جثة مسجية ، لم يتوقع حسبانها ، لزوج كم عشق الدنيا .

مازال يتسأل الجميع ، كيف تم الأمر ؟!

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...