اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حين رأيتُكَ | سعاد محمد

حين رأيتُكَ..
عرفتُ كم ينقصني
لكنِّي أعلمُ أيضاً أنَّ القدرَ لا يُعتصَرُ
قلبُهُ من حجرْ!
يا رجلاً كالحدثِ الطّارئِ
لا يكررُهُ الزمانُ مرتينْ
فتنتُكَ مثيرةٌ للقلقِ
قلقِ من فاجأهُ البحرُ بلا مجدافْ

عيناي صوَّانتانِ
وقلبُكَ محاصرٌ بماءِ الوصايا
كلَّما دنا منكَ الكلامُ
زعقَتْ غابةٌ وتفحَّمَ جيلٌ من الهواءْ
وإنْ تململتْ شقاوتي أوتنفَّستْ عناقيدي
تفرُّ عيناكَ كعصفورٍ داهمتْهُ مصيدةٌ
كانَ مضنياً جداً أنْ أحبسَ عنكَ جنيّاتي كلَّها
استعنْتُ عليكَ بالصَّمتِ
ضلعُكَ المنهوبُ أنا
ما ضرَّكَ لو آزرتَ قلبي بأمنيةْ؟
قلبي الّذي مدَّ يدَهُ
ليكمشَ القمرَ في عشِّ القصيدةِ
فعادَ بجمرةْ...
تشيِّعني الأيامُ إلى النّسيانِ
وترفعكَ بتطرفٍ نحو القممِ الباردةْ
أيُّها الموسومُ بالصّعودِ
ما عادَ الرَّبُ يتلقّى طلباتِ نبوّةْ
كان بإمكانكَ الفوزُ بضحكتي
على سبيلِ التّرضيَةِ..
في زمنِ العولمةْ!
ولأنّي صرفْتُ حزنيَ المقسومَ مسبقاً
ها أنا أقلِّبُ صورَكَ
كمرابٍ يتَحسّسُ كنوزهْ!.
---------------------------------
(على هامش قراءتي لرواية الإغواء الأخير للمسيح ..ل نيكوس)

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...