حين رأيتُكَ..
عرفتُ كم ينقصني
لكنِّي أعلمُ أيضاً أنَّ القدرَ لا يُعتصَرُ
قلبُهُ من حجرْ!
يا رجلاً كالحدثِ الطّارئِ
لا يكررُهُ الزمانُ مرتينْ
فتنتُكَ مثيرةٌ للقلقِ
قلقِ من فاجأهُ البحرُ بلا مجدافْ
عيناي صوَّانتانِ
وقلبُكَ محاصرٌ بماءِ الوصايا
كلَّما دنا منكَ الكلامُ
زعقَتْ غابةٌ وتفحَّمَ جيلٌ من الهواءْ
وإنْ تململتْ شقاوتي أوتنفَّستْ عناقيدي
تفرُّ عيناكَ كعصفورٍ داهمتْهُ مصيدةٌ
كانَ مضنياً جداً أنْ أحبسَ عنكَ جنيّاتي كلَّها
استعنْتُ عليكَ بالصَّمتِ
ضلعُكَ المنهوبُ أنا
ما ضرَّكَ لو آزرتَ قلبي بأمنيةْ؟
قلبي الّذي مدَّ يدَهُ
ليكمشَ القمرَ في عشِّ القصيدةِ
فعادَ بجمرةْ...
تشيِّعني الأيامُ إلى النّسيانِ
وترفعكَ بتطرفٍ نحو القممِ الباردةْ
أيُّها الموسومُ بالصّعودِ
ما عادَ الرَّبُ يتلقّى طلباتِ نبوّةْ
كان بإمكانكَ الفوزُ بضحكتي
على سبيلِ التّرضيَةِ..
في زمنِ العولمةْ!
ولأنّي صرفْتُ حزنيَ المقسومَ مسبقاً
ها أنا أقلِّبُ صورَكَ
كمرابٍ يتَحسّسُ كنوزهْ!.
---------------------------------
(على هامش قراءتي لرواية الإغواء الأخير للمسيح ..ل نيكوس)
عرفتُ كم ينقصني
لكنِّي أعلمُ أيضاً أنَّ القدرَ لا يُعتصَرُ
قلبُهُ من حجرْ!
يا رجلاً كالحدثِ الطّارئِ
لا يكررُهُ الزمانُ مرتينْ
فتنتُكَ مثيرةٌ للقلقِ
قلقِ من فاجأهُ البحرُ بلا مجدافْ
عيناي صوَّانتانِ
وقلبُكَ محاصرٌ بماءِ الوصايا
كلَّما دنا منكَ الكلامُ
زعقَتْ غابةٌ وتفحَّمَ جيلٌ من الهواءْ
وإنْ تململتْ شقاوتي أوتنفَّستْ عناقيدي
تفرُّ عيناكَ كعصفورٍ داهمتْهُ مصيدةٌ
كانَ مضنياً جداً أنْ أحبسَ عنكَ جنيّاتي كلَّها
استعنْتُ عليكَ بالصَّمتِ
ضلعُكَ المنهوبُ أنا
ما ضرَّكَ لو آزرتَ قلبي بأمنيةْ؟
قلبي الّذي مدَّ يدَهُ
ليكمشَ القمرَ في عشِّ القصيدةِ
فعادَ بجمرةْ...
تشيِّعني الأيامُ إلى النّسيانِ
وترفعكَ بتطرفٍ نحو القممِ الباردةْ
أيُّها الموسومُ بالصّعودِ
ما عادَ الرَّبُ يتلقّى طلباتِ نبوّةْ
كان بإمكانكَ الفوزُ بضحكتي
على سبيلِ التّرضيَةِ..
في زمنِ العولمةْ!
ولأنّي صرفْتُ حزنيَ المقسومَ مسبقاً
ها أنا أقلِّبُ صورَكَ
كمرابٍ يتَحسّسُ كنوزهْ!.
---------------------------------
(على هامش قراءتي لرواية الإغواء الأخير للمسيح ..ل نيكوس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق