اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كلامٌ في مرايا المنايا ...*للشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

⏪⏬
كلامٌ في مرايا المنايا
هنا الآنَ غابٌ ..وموتٌ

يجرُّ رؤاهُ إلى لا مكانِ
فأيْنَ المفرُّ ؟
مليّـاً حصانُ المنايا ينادي علينا..وفينا
وأرواحنا هائماتٌ بجنّاتِ عدْنِ الخيالِ
وديدانُ كوني هنا سادةُ الوقتِ ترعى بأوْطانِ جسمي
بما قدْ تبقّى رطيْباً علينا
فهلْ تسْتريْحُ المسافاتُ قسْراً على ضفّةِ الملّهاةِ؟
أنا ما أنا قال ذاكَ الترابُ الشّهيدُ
قبيل اعتقال الرّدى موعداً للمماتِ
***
هنا الآنَ موتٌ.. فأيْنَ المفرُّ ؟
إذا نعوتي عُلّقتْ مُلْصقاً في جبينِ الجدارِ
وحلَّ بمعْنى وجودي ترانيمُ كانَ المُكنّى
(فلانٌ قتيْلٌ.. على صهْوةِ النّعشِ أمْسى رقيما)
لهمْ صوْرتي في ارتسامٍ قديم
تزفُّ بألْوانها السّوْدِ خيلَ العزاء..
وزيف الحياة
***
هنا الآنَ موتٌ.. وجثْمانُنا المكْتسي زرْقـةً بعْدَ ركْلِ المنايا
تنامى ممرّاً , مضيقاً بميزان نجْمِ الخداعِ
رمونا معاً وسطَ بئرٍ و قالوا: بدأْنا حروبَ المزاجِ
وغنّوا تواشيحهمْ فوْقَ نعشي حداءً
وداروا كؤوساً رويداً رويدا
تجاعيدُ لحمي ستبدو لديهم مشاعاً
و منه صديدٌ و قيْحٌ كثيفُ المحاصيلِ يبغي سبيلا
بكلّ مواويل عين النعاة
***
هنا الآن موتٌ..
ينـزُّ على أعْينِ الجمْعِ مُرَّ الخطابِ
تغابى كما أعْجميُّ النّوايا ..
وأخْفى بتابوتنا زعفران الجوابِ
تكوّرَ بعْدَ امتصاص النّدى في ضميرِ العبادِ
بلا ردِّ فعلٍ أراني أمام ربيعٍ صناعي الأيادي..
أمام احتمالات رؤيـا السعاة
***
هنا الآن موتٌ.. يربّي دوالي المراثي
ويصْطادُ في عينِ أعْمى جروحَ التآخي
لهاثي أراهُ كراعٍ أمامَ الذّئابِ..عصايَ قصيدي
بهمْسٍ تشقُّ الشّفاهَ بطيئاً بطيئا..
تقولُ: ( فلسطينُ عيني وقلبي)..( دمي أسْطرٌ في رباها )
فهل شمس كوفيّتي أمرها كالنواة؟
***
هنا الآن موتٌ.. ووجهي بلا ملْحِ ضوءٍ
بلا موطنٍ كالغريبِ
وما بينَ كـرٍّ وفـرٍّ تحدّى وميْضُ التلاشي..
يشدُّ.. ويُرْخي مسارَ الشّهيْدِ الوليد
هناك التواريخُ أسطورة الكائنات

*أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...