أســـيري سَـــلْوَةُ الـقَـلَـــمِ عـلى السِّــــنْدانِ يَسْـــتَـقِـمُ
نَمــيرُ اللــحْـظِ صَمْصـامٌ رَميـضُ النَّصْـلِ مُـعْتَصِـمُ
هَــوى من فَـرْقَـــدٍ سَــكِرَتْ عـلى زَفَــرَاتـهِ النُّجُـــمُ
فَـــلا الإضْـــواءُ يُــذويــهِ ولا الإصْـبــاءُ يَحْـتَـــــدِمُ
.
شَــميــمُ العِــرْنِ مـا عَـصَـفَتْ بِـهِ الآثــامُ و النِّـقَــــمُ
هَـنــوفُ و الصِّــبى مَلَكٌ رفـيـفُ الَّلحْـــظِ مبتـسِــــمُ
سُـــلافُ الحُــسْـنِ آيــاتٌ و غُـصْـنُ البــانِ مُرتسِــمُ
فَتِــيُّ العِـــقْــدِ سِـلْـســـالٌ تَهِـيـــمُ لسِـحْـــرهِ الهِـمَـــمُ
.
أســيري جُــؤذُرٌ يَسْـعى و لن يَسْـــعـى لـه الَّـلـمَـــمُ
نَــديْــمُ العيـسِ في الدَّهْنــــاءِ ما أزِفَـتْ بهـا الحِمَـــمُ
سَـمَـا كالْعَـنْـــدَلِ الشَّـاجي فكَـمْ طَــرِبَتْ لـه القِـمَـــمُ
و كـمْ أنْـــــدى روائِـسَــها بجَــــرْسٍ خــالَـهُ الرَّتَـــمُ
.
فَـمِنْ أهْــزاجِــهِ انْــتَـثَـرَتْ عـلـى أعْطــافِـهِ السُّـــدُمُ
و من أَرْجـازِهِ اسْــتَعَـرَتْ عـلـى سَـكَـراتِـهِ الـذِّمَـــمُ
شَــهِيُّ الـعِـشْـــق مـا كانت بنــاتُ الرِّيْـــحِ تعــــترمُ
عـلـى الـكـثبــان مُـــذ فـائَتْ لهـا الآنـــاءُ و الحُـلُـــمُ
.
أســيري مَــرْوَةٌ نُـقِـشَــتْ عـلى دَرَنـاتِهـا الحِــــكَـــمُ
عـنـاقِـيـــــدٌ من الكَــلِـــمِ أمــــاطَ حَـمِيمَهـــا القَـلَــــمُ
على الأهْــــزاجِ تَـتَّـقِـــدُ و بـالأرْجـــــازِ تُـرْتَسَــــــمُ
فلا حِـنْثٌ ولا شَـجَــبٌ و لنْ ينْـضـى لــها السَّقَــــــمُ
.
لَـعُـــوبٌ أنْتَ يــا قَــدَري و لَـنْ تَرْكَـــنْ لكَ الطُّـمَــمُ
نَــــدِيُّ الـوجْـــهِ صُـبُّـــوحٌ تَفـيءُ لـثَغْـــرِكَ الأُمَــــمُ
كَـعُـوبٌ و الـوَمَـى طُـمَـمٌ سُـكارى و الهـوى قِـسَـــمُ
و أن سَــــواجِـعَ العُــربان لم يَـرْتَـــع بها الصَّــمَـــمُ
.
و إنِّـي فـــارِسُ الغَــــزَلِ و لنْ ينْضـى لنــا النَّـــــدمُ
طَـــليُّ الـضَّـــادِ مِـرْمـــارٌ ظَمِـئ صـابَـني النَّـهَــــمُ
رَشــيـقُ النَّـثْــرِ زِرْزارٌ عَـــرُوبٌ جـادني الشَّــمَـــمُ
و إنْ جـــارَ الهَــوى تَــرَفـاً فَـنَـصْــلُ الـنُّـونِ ينتقِــمُ
.
....
بقلمي فارس الأشعار دكتور رؤوف رشيد
..
نَمــيرُ اللــحْـظِ صَمْصـامٌ رَميـضُ النَّصْـلِ مُـعْتَصِـمُ
هَــوى من فَـرْقَـــدٍ سَــكِرَتْ عـلى زَفَــرَاتـهِ النُّجُـــمُ
فَـــلا الإضْـــواءُ يُــذويــهِ ولا الإصْـبــاءُ يَحْـتَـــــدِمُ
.
شَــميــمُ العِــرْنِ مـا عَـصَـفَتْ بِـهِ الآثــامُ و النِّـقَــــمُ
هَـنــوفُ و الصِّــبى مَلَكٌ رفـيـفُ الَّلحْـــظِ مبتـسِــــمُ
سُـــلافُ الحُــسْـنِ آيــاتٌ و غُـصْـنُ البــانِ مُرتسِــمُ
فَتِــيُّ العِـــقْــدِ سِـلْـســـالٌ تَهِـيـــمُ لسِـحْـــرهِ الهِـمَـــمُ
.
أســيري جُــؤذُرٌ يَسْـعى و لن يَسْـــعـى لـه الَّـلـمَـــمُ
نَــديْــمُ العيـسِ في الدَّهْنــــاءِ ما أزِفَـتْ بهـا الحِمَـــمُ
سَـمَـا كالْعَـنْـــدَلِ الشَّـاجي فكَـمْ طَــرِبَتْ لـه القِـمَـــمُ
و كـمْ أنْـــــدى روائِـسَــها بجَــــرْسٍ خــالَـهُ الرَّتَـــمُ
.
فَـمِنْ أهْــزاجِــهِ انْــتَـثَـرَتْ عـلـى أعْطــافِـهِ السُّـــدُمُ
و من أَرْجـازِهِ اسْــتَعَـرَتْ عـلـى سَـكَـراتِـهِ الـذِّمَـــمُ
شَــهِيُّ الـعِـشْـــق مـا كانت بنــاتُ الرِّيْـــحِ تعــــترمُ
عـلـى الـكـثبــان مُـــذ فـائَتْ لهـا الآنـــاءُ و الحُـلُـــمُ
.
أســيري مَــرْوَةٌ نُـقِـشَــتْ عـلى دَرَنـاتِهـا الحِــــكَـــمُ
عـنـاقِـيـــــدٌ من الكَــلِـــمِ أمــــاطَ حَـمِيمَهـــا القَـلَــــمُ
على الأهْــــزاجِ تَـتَّـقِـــدُ و بـالأرْجـــــازِ تُـرْتَسَــــــمُ
فلا حِـنْثٌ ولا شَـجَــبٌ و لنْ ينْـضـى لــها السَّقَــــــمُ
.
لَـعُـــوبٌ أنْتَ يــا قَــدَري و لَـنْ تَرْكَـــنْ لكَ الطُّـمَــمُ
نَــــدِيُّ الـوجْـــهِ صُـبُّـــوحٌ تَفـيءُ لـثَغْـــرِكَ الأُمَــــمُ
كَـعُـوبٌ و الـوَمَـى طُـمَـمٌ سُـكارى و الهـوى قِـسَـــمُ
و أن سَــــواجِـعَ العُــربان لم يَـرْتَـــع بها الصَّــمَـــمُ
.
و إنِّـي فـــارِسُ الغَــــزَلِ و لنْ ينْضـى لنــا النَّـــــدمُ
طَـــليُّ الـضَّـــادِ مِـرْمـــارٌ ظَمِـئ صـابَـني النَّـهَــــمُ
رَشــيـقُ النَّـثْــرِ زِرْزارٌ عَـــرُوبٌ جـادني الشَّــمَـــمُ
و إنْ جـــارَ الهَــوى تَــرَفـاً فَـنَـصْــلُ الـنُّـونِ ينتقِــمُ
.
....
بقلمي فارس الأشعار دكتور رؤوف رشيد
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق