اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تجليات الحرف على شفة المغنّي | شعر : وليدة عنتابي

_1_
ترني بضوئك حين استحمّت جبال الجليد
سريراً من الدرّ يحضن فيض القصيد
ويفتح في الروح باب المدى
أكفّ عن الموت أُبعث فيك
أُعدّ عشاءك من خبز وجدي
وأسرج خيلك بالّلا وصول
وأطلق من أسر ذاك الغبار
طيوراً تغمّدها السّفر والسّر والأحجيات
وأعبر كينونتي فسحةً
لتفتح للبوح نافذة من حروف

وجدران ذاكرة راحلة
فيهطل فوقها غيث النشيد
وإمّا ترجّلت عن صهوة الماء ذاك المتوج بالهذيان
وهلوسة الملتقى
أجاوز موتي , وأعبر صمتي , وأشطر غيبي
بسيف البريق
أسمّيك أسطورة في دمي
ووقتاً تقلّت من قبضة عاشقة
ليأتيك يا واعدي سادناً
لكعبة فيضك إمّا انهمرت وحين نظرت
بعين المريد لذاك الوليد
وكيف تخلّق من أحرفٍ
تسطّر مستقبلاً للرماد
فتشعل في الكون نور التجلّي
وتفتح للوجد باب انعتاق
وترقأ بالشوق دمع السماء
لترويَ أثلامها الصادية
_2_
لنصّك يعبر ما قد تعبّد بالأمنياتِ
ظلام الأبد
ويكشف أبعاده التالية
ليخرج عن متنه جملةً
تحاور في الخلق ماء البدعْ
وفجراً تفجّر من عين وجد
تصبّ اللهيب بكأس الورعْ
أمرّعليها بكفّ ابتهالي
فتسفح فوقها فيض انذهالي
وكوناً تحدّب فيه السكون
ليكسر أطواقه في الفضا
دروباً تلاحق أشكالها, وتلقي على الرمل
مرساتها
فلا تتساءل مالها
وتزرع أرضك بالمرثيات
وتنتبذ اليأس دير هواك
تراكمُ فوقها أثقالها
وسِقط الأماني
وما قد أفلْ
فهلّا تماثلت للشدو
مديت للجنح أقصى الفضا
وأنت المطاف وسيّد هذا التحوّل
أنت السبيل
ومطلق كل حبيس عصيّ
وأنت الغناء وأنت المغنّي
ونشوة كونه بعد التخلّق
هذا التجلّي وذاك الغياب
فايّ النشيد يكون ابتداءً
وأيّ النشيد ختام القصيد؟
وليدة عنتابي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...