اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

موائل الحكم | رامي يوسف علي

بئسَ الحياةُ العيشُ أنْ تَتبلَّدا
و العالمُ مُتّسعٌ وحولكَ أُوْصِدا
ما أنتَ حيٌ لو كفاكَ العمرُ منْ
زمنٍ وتغفلُ شأنهُ والمشهدا
جهلٌ و فقهٌ و التخلفُ منهجٌ
و تظنُّ لذّ العيشِ طابَ وأرغدا
و لئنْ أطالَ الدهرُ عمرَ جهالةٍ
لا بدَّ أنْ يَشدو الزمانُ مُغرِّدَا
يشتاقُ منْ نهمٍ مناراً راسخاً
وإذا الضياءُ سنا الظلامُ تَبدَّدا
ولكمْ علومٌ أشرقتْ في أمةٍ

فترى الكرامةَ والنعيمَ مُشيّدا
قدْ أسلستْ منْ يانعٍ فتهدَّلتْ
خضراً وياللعزِّ يزهو مَقْعدا
أطلقْ عنانَ خيالكَ المتجدِّدِ
و اجعلْ بلاغكَ في الفضاءِ مُخلَّدا
و اعملْ إذا أيقنتَ علماً نافعاً
واجعلْ يقينكَ في الحياةِ مُوطَّدا
و إذا تخيَّرتَ الكلامَ فألقِ ما
يَلجُ المسامعَ دونَ أنْ يتردًَّدا
و يُعلّم الأجيالَ كيفَ تُنددُ
ْرفضاً لأصنامٍِ خلتْ وتَمَرُّدا
ليسَ المقالُ بكثرةٍ أو سُبْقةٍ
فهوَ المكيثُ دلالةً إنْ أَفْرَدا
دررُ الكلامِ بدائعٌ و نفائسٌ
لا يرتقي أمجادها منْ أفسدا
و لئنْ مضتْ فكأنَّها رجعُ الصدى
تحيا الزمانَ وإنْ كبا و تلبَّدا
إنْ كنتَ لا تأتي بأمرٍ نافعٍ
بئساً لكَ الأصقاع أنْ تتشرَّدا
نورٌ يضيءُ العقلَ خيرُ بشارةٍ
لعنُ الظلامِ ضلالةٌ لنْ تُحمدا
هبُّوا نيامَ الأرضِ هيَّا قبلْ أنْ
يُلقى بكمْ بمهالكٍ لنْ تخمدا
وتلمَّسوا منًْ رؤوسكمْ وتبصَّروا
فالموتُ زمجرَ جائعاً مُتأسِّدا
يصطادُ كلَّ طريدةٍ و يُبيحها
راياتهُ السوداء تُرفعُ منْ ردى
حزُ الرقابِ و ذكرُ ربّكَ آيةٌ
دَجلٌ أرادَ لنا بأنْ نتشدّدا
نحنُ الضحايا عن أخٍ منْ حولنا
شرُّ المصائبِ نالَ منَّا المقصدا
نحنُ الشعوبُ لنا المجالُ مُخيرٌ
إما التضامن أو نموت فنرقدا
شعر : رامي يوسف علي .
شعر عامودي
البحر الكامل
سوريا ١٨/٨/٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...