ليسوا ميتين..
هم أكثرُ حياةً منّا
يحرسون الحيطانَ من طباشيرِ التاريخِ الكاذبةْ!.
لا تجاهروا بخذلانكم بالقرب منهم
الغصّةُ من ذوي القربى رصاصةُ ثانيةْ!.
حين ينفردُ باللّيلِ ضميرُهُ
وتتفتّحُ أزهارُ الصّمتْ
ينزلون عن الحيطانْ
يتركون أسماءهم لئلا تصغرَ
يتفقّدون حجارةَ أعمارِنا الشقيقةْْ
وينفضونَ اللّبسَ عن مقابض أسمائنا!.
نزلَ كولادةٍ على عشبِ العتبْ
ركضَ ليستنشقَ يدين من ملحْ
كانتا من ريحانَ وملبّسْ
وأخريين صارتا مئذنةً
بعد أن بترهما الزعلْ
ساقتهُ فراشات الندى إلى وثيرِ الأماني ومضاجعِ الأمسِ
كانت حنفيةُ دمِهِ تنقِّطُ حياةْ
....حتّى (بروتوس) احتّل فراشَهُ!
ابتلعَ عمرَهُ المهزومَ، وابتعدْ!.
قريباً من إلفةِ السّياجِ
كانت امرأةٌ تبيعُ آخر هداياها
لتمرّغَ جبروتَ الحربِ في الخيبةْ
في البيوتِ الكبيرةِ الطارئةْ
كانوا يتحاصصونَ عمرَهُ المنهوبْ
كتبَ على كلِّ النّوافذِ:
لا تطمروا رنينَ دمنا
قبلَ أن نغربلَ الخلَّ من كلِّ دوده!.
أعاد له مذاقَ الرّصاصةِ
طفلٌ أمسكَهَ بجلبابِ دمِهِ يسألُهُ:
ألم يأت معكَ رفيقُكَ المدعو (عيد)؟!
ففرَّ من مقصلةِ عينيهْ!.
جرفَتهُ ريحُ الصِّبا
ليحصي أعضاءه الغامضةْ
الممتدّةِ من أقدام الزنبقِ في حرمِ الخندقْ
إلى مدامعِ غابةِ قريتِهِ
الّتي ارتقت لمقبرةْ
أعضاؤُه صارت أوسعَ من صدرِ الشمسْ
وعضوٌ غلبَ الموتَ صار ذاكرةً أنظفَ من يدي نشرةِ الأخبارْ
ثمّ..
غسلَ قدمي النّشيدِ بالياسمينْ
ليبقى جبينُ العلمِ معصوباً بالغيمِ
واعتلى الحائطَ برشاقةِ موتْ!.
هم أكثرُ حياةً منّا
يحرسون الحيطانَ من طباشيرِ التاريخِ الكاذبةْ!.
لا تجاهروا بخذلانكم بالقرب منهم
الغصّةُ من ذوي القربى رصاصةُ ثانيةْ!.
حين ينفردُ باللّيلِ ضميرُهُ
وتتفتّحُ أزهارُ الصّمتْ
ينزلون عن الحيطانْ
يتركون أسماءهم لئلا تصغرَ
يتفقّدون حجارةَ أعمارِنا الشقيقةْْ
وينفضونَ اللّبسَ عن مقابض أسمائنا!.
نزلَ كولادةٍ على عشبِ العتبْ
ركضَ ليستنشقَ يدين من ملحْ
كانتا من ريحانَ وملبّسْ
وأخريين صارتا مئذنةً
بعد أن بترهما الزعلْ
ساقتهُ فراشات الندى إلى وثيرِ الأماني ومضاجعِ الأمسِ
كانت حنفيةُ دمِهِ تنقِّطُ حياةْ
....حتّى (بروتوس) احتّل فراشَهُ!
ابتلعَ عمرَهُ المهزومَ، وابتعدْ!.
قريباً من إلفةِ السّياجِ
كانت امرأةٌ تبيعُ آخر هداياها
لتمرّغَ جبروتَ الحربِ في الخيبةْ
في البيوتِ الكبيرةِ الطارئةْ
كانوا يتحاصصونَ عمرَهُ المنهوبْ
كتبَ على كلِّ النّوافذِ:
لا تطمروا رنينَ دمنا
قبلَ أن نغربلَ الخلَّ من كلِّ دوده!.
أعاد له مذاقَ الرّصاصةِ
طفلٌ أمسكَهَ بجلبابِ دمِهِ يسألُهُ:
ألم يأت معكَ رفيقُكَ المدعو (عيد)؟!
ففرَّ من مقصلةِ عينيهْ!.
جرفَتهُ ريحُ الصِّبا
ليحصي أعضاءه الغامضةْ
الممتدّةِ من أقدام الزنبقِ في حرمِ الخندقْ
إلى مدامعِ غابةِ قريتِهِ
الّتي ارتقت لمقبرةْ
أعضاؤُه صارت أوسعَ من صدرِ الشمسْ
وعضوٌ غلبَ الموتَ صار ذاكرةً أنظفَ من يدي نشرةِ الأخبارْ
ثمّ..
غسلَ قدمي النّشيدِ بالياسمينْ
ليبقى جبينُ العلمِ معصوباً بالغيمِ
واعتلى الحائطَ برشاقةِ موتْ!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق