أعلم …
لماذا جعلت صوتك يدندن في بياني..
أعلم…
لماذا لحنه السري احتواني …
هيامك الباكي …
صبرك على المآسي …
تشكو جراحك بصمت …
يا لك من صبور حكيم ..
حبك ليس سرا في خافقي …
سقيته أدمعي حتى زكا علنا …
كم أنت رائع ،!؟
أيها الحبيب …
تحتوي البحر والنهر…
السواقي والضفاف …
الكائنات بآلامها …
ترضى بالحظ ،بالقدر الرهيب…
تصغي لكلام الأمير والأجير …
الجميع يدعون حبك،وحرصهم عليك…
لا غاية لهم في المسير …
يا إلهي …
ما أروع انصاتك ،وصبرك ،وكم أنت..
رزين …!؟
عصافير تذبح على راحتيك …
والياسمين يجرح على صدرك …
وأنت الرقيب …
أسماك وحيتان وقروش احتواهم..
بحر عينيك …
أغلب المدعين …
يفدونك بالعمر والمال والبنين…
يقصون بحرصهم أطراف عباءتك …
يحرقون الثوب الأنيق …
يقطفون عناقيد كرمتك غير شاكرين .
يقطفون النجوم من عليائك …
مدعين كرمى عينيك …
والله على ما يدعون شهيد…
آه منك …!!!
لا أعلم كيف صار العبيد في واحة حبك أسيادا غير آبهين…
وأواه عليك …
ليست مخدوعا …
تدرك ذات اليسار،ذات اليمين…
وتدرك الأشكال والزوايا وسر المحيط …
تهدي الأغطية والتيجان والأوسمة…
لمستحقي الحب …
وغير المستحقين …
هل أخطأت أيها الحبيب …
حينما ساويت بين الحمائم والغربان…
بين الذئب والحمل الوديع …!؟
هل كان مافعلته لإلغاء التقاليد ؟
لوقف النزيف …
لتناسي الزمن الذي أحرق…
الجوري والليلاس والرياحين…؟
قوافل الحنين إلى زهرة في النفس
الأخير …
إلى بلبل يشدو خوفا من الضلال المبين…
أيها الحبيب …
كم تحتاج إلى شراب الحياة …
وبالنعم تحدث العالمين …
وبالمكارم تغدق بلا تفريق ….
ألم تسأل يوما…!!!
لماذا ترك المحبون الينابيع …
تجري خارج مجراها …؟!
لماذا تركوا الزيتون بلا قطاف…؟!
لماذا تركروا الأرض بورا…؟!
لماذا غادروا الدار تاركينها …
للخفافيش؟!.
*ميساء دكدوك
لماذا جعلت صوتك يدندن في بياني..
أعلم…
لماذا لحنه السري احتواني …
هيامك الباكي …
صبرك على المآسي …
تشكو جراحك بصمت …
يا لك من صبور حكيم ..
حبك ليس سرا في خافقي …
سقيته أدمعي حتى زكا علنا …
كم أنت رائع ،!؟
أيها الحبيب …
تحتوي البحر والنهر…
السواقي والضفاف …
الكائنات بآلامها …
ترضى بالحظ ،بالقدر الرهيب…
تصغي لكلام الأمير والأجير …
الجميع يدعون حبك،وحرصهم عليك…
لا غاية لهم في المسير …
يا إلهي …
ما أروع انصاتك ،وصبرك ،وكم أنت..
رزين …!؟
عصافير تذبح على راحتيك …
والياسمين يجرح على صدرك …
وأنت الرقيب …
أسماك وحيتان وقروش احتواهم..
بحر عينيك …
أغلب المدعين …
يفدونك بالعمر والمال والبنين…
يقصون بحرصهم أطراف عباءتك …
يحرقون الثوب الأنيق …
يقطفون عناقيد كرمتك غير شاكرين .
يقطفون النجوم من عليائك …
مدعين كرمى عينيك …
والله على ما يدعون شهيد…
آه منك …!!!
لا أعلم كيف صار العبيد في واحة حبك أسيادا غير آبهين…
وأواه عليك …
ليست مخدوعا …
تدرك ذات اليسار،ذات اليمين…
وتدرك الأشكال والزوايا وسر المحيط …
تهدي الأغطية والتيجان والأوسمة…
لمستحقي الحب …
وغير المستحقين …
هل أخطأت أيها الحبيب …
حينما ساويت بين الحمائم والغربان…
بين الذئب والحمل الوديع …!؟
هل كان مافعلته لإلغاء التقاليد ؟
لوقف النزيف …
لتناسي الزمن الذي أحرق…
الجوري والليلاس والرياحين…؟
قوافل الحنين إلى زهرة في النفس
الأخير …
إلى بلبل يشدو خوفا من الضلال المبين…
أيها الحبيب …
كم تحتاج إلى شراب الحياة …
وبالنعم تحدث العالمين …
وبالمكارم تغدق بلا تفريق ….
ألم تسأل يوما…!!!
لماذا ترك المحبون الينابيع …
تجري خارج مجراها …؟!
لماذا تركوا الزيتون بلا قطاف…؟!
لماذا تركروا الأرض بورا…؟!
لماذا غادروا الدار تاركينها …
للخفافيش؟!.
*ميساء دكدوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق