ماذا تفعل أيها الوغد الصغير ؟ أنت تسرق تفاحي أيها اللص ....
_لاأنا لست لصا كنت أريد فقط أن أخذ تفاحتين سقطتا تحت الشجرة أقسم ياسيدي ....
تحمل سياط والده وهي تنهال على قدميه الصغرتين وكان يمسك بقوة بتفاحة صغيرة دسها في جيب سرواله وتشرق أمام عينيه ابتسامتها العذبة حين أخبرت المعلمة يوم أمس أنها تحب التفاح الاحمر واحمرت وجنتاها فاشتعل قلبه الصغير وهو ينظر أليها .......
رغم نار جهنم التي اشتعلت في قدميه غسل وجهه وأسرع نحو منزلها هناك فوق التلة لايدري هل هي صدفة أن تسكن حبيبته تلة مرتفعة ويسكن هو في عمق الوادي أم أن القدر أراد أن يخبره منذ البداية أن الشمس التي تسكن السماء تلقي شعاعها المترف على الازهار لكنها لاتهتم به ....
وصل الى منزلها وهو يشعر بدوار وتعب لكن ابتسامتها كانت تستحق أن يبذل روحه أن يفرش الدرب المتعرج مابين منزله المنسي في عمق الوادي ومنزلها الذي يلوح كشجرة السنديان.
لاح المنزل امام عينيه فشعر بقشعريرة تسري في جسده فضحك وتمتم لنفسه أنت تعشقها أنت مجنون بها وراح يطلق صفيرا اختلط بتغريد الطيور فهدأت نفسه
فجأة توقف عن الصفير تسمر في مكانه شعر بنار تكوي جبهته وثلج يلف قدميه البائستين.........
كان ابن صاحب الارض التي يعمل فيها هو ووالده قد سبقه إليها حاملا سلة من التفاح سلة لم يتسلل ليلتقطها وكانت تقف أمام الباب نضرة كوردة الصباح شهية كالخمرة جميلة كالياسمين
أسرع إليها عفراء عفراء انظري ماذا جلبت لك؟
_ماذا تريد أيها الوغد الحقير؟ إنها التفاحة التي كنت تسرقها اليوم من أرضنا سأخبر والدي فأنت لص تافه لايجب أن تبقى عندنا وتسرق خيرنا
هات التفاحة هاتها سحبها من يديه وألقى بها بعيدا خذها أيها الحمار إنها لك خذها أفضل من أن يسرقها هذا المحتال
شعر بالدموع تحرق وجهه أطلق قدميه للريح ركض حتى سقط على الارض وحين استفاق راح يردد بصوت متقطع حبك هذياااااااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سوريا
_لاأنا لست لصا كنت أريد فقط أن أخذ تفاحتين سقطتا تحت الشجرة أقسم ياسيدي ....
تحمل سياط والده وهي تنهال على قدميه الصغرتين وكان يمسك بقوة بتفاحة صغيرة دسها في جيب سرواله وتشرق أمام عينيه ابتسامتها العذبة حين أخبرت المعلمة يوم أمس أنها تحب التفاح الاحمر واحمرت وجنتاها فاشتعل قلبه الصغير وهو ينظر أليها .......
رغم نار جهنم التي اشتعلت في قدميه غسل وجهه وأسرع نحو منزلها هناك فوق التلة لايدري هل هي صدفة أن تسكن حبيبته تلة مرتفعة ويسكن هو في عمق الوادي أم أن القدر أراد أن يخبره منذ البداية أن الشمس التي تسكن السماء تلقي شعاعها المترف على الازهار لكنها لاتهتم به ....
وصل الى منزلها وهو يشعر بدوار وتعب لكن ابتسامتها كانت تستحق أن يبذل روحه أن يفرش الدرب المتعرج مابين منزله المنسي في عمق الوادي ومنزلها الذي يلوح كشجرة السنديان.
لاح المنزل امام عينيه فشعر بقشعريرة تسري في جسده فضحك وتمتم لنفسه أنت تعشقها أنت مجنون بها وراح يطلق صفيرا اختلط بتغريد الطيور فهدأت نفسه
فجأة توقف عن الصفير تسمر في مكانه شعر بنار تكوي جبهته وثلج يلف قدميه البائستين.........
كان ابن صاحب الارض التي يعمل فيها هو ووالده قد سبقه إليها حاملا سلة من التفاح سلة لم يتسلل ليلتقطها وكانت تقف أمام الباب نضرة كوردة الصباح شهية كالخمرة جميلة كالياسمين
أسرع إليها عفراء عفراء انظري ماذا جلبت لك؟
_ماذا تريد أيها الوغد الحقير؟ إنها التفاحة التي كنت تسرقها اليوم من أرضنا سأخبر والدي فأنت لص تافه لايجب أن تبقى عندنا وتسرق خيرنا
هات التفاحة هاتها سحبها من يديه وألقى بها بعيدا خذها أيها الحمار إنها لك خذها أفضل من أن يسرقها هذا المحتال
شعر بالدموع تحرق وجهه أطلق قدميه للريح ركض حتى سقط على الارض وحين استفاق راح يردد بصوت متقطع حبك هذياااااااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق