أشـغَلَتنا أمور الحَيــاةِ وَقَدْ أبعَدَتنا
عَنِ الحَديثِ وَالعِلمِ وَالفِقهِ وَالدين
أصْبَحَ كُلّ ما فينـا قُبـحٌ وَمَضَـرَّةٌ
وَقَدْ لَبِسَتنا الوَساوسَ وَالشَّــياطين
.
تاهَـتْ أفكارنـا وَلَمْ نَعُـدْ نَجمَعهـا
كَيـفَ وَقَـد أغْرَتنـأ بَنــات الَّذيــن
.
عاثوا في الأرضِ فَساداً وَخَـراباً
كَمـا أرادوهــأ أولاد المَــلاعيـن
.
ما سَلِمنا مِنهُمْ فَقَدْ عَرَفوا قُلوبنـا
أطيَبُ وَأضعَفُ وهذا أمـرٌ يَقيـن
.
بَكَتْ عَلَينـا أُمّهاتنـا وَكُـلّ البِــلادِ
شَــرقاً وَغَــرباً . جَنـوباً وَيَميــــن
.
طالَ غياب عَقلنـا وَكَبُرَتْ ذُنوبنـا
مَتى يَحينُ مَوعد الّلقـاء وَالحَنيـن
.
هَلُمّي يـا عُقـولاً وَفَكّــري بِأُمّــكِ
وَتّذَكّـري رَحمَـة رَبّ العــالَميـن
.
ما بالنـا وَقَدْ قُدنـا أنفســنا لِلتّهلكَةِ
أينَ ذَهَبَتْ عَزيمَة القَوم المُؤمِنين
.
لَوْ تَذَكّـرنا كيفَ انتَصَرَ أجـدادنا
لاتَّبَعنا سُنّة نَبِيّنا وَالقُـرآن المُبيـن
.
تُنبِتُ الأرضُ حِجـارَةً كُــلّ يَــومٍ
كَما تَلِدُ شُهَداءَ لِلأرضِ مُحَرِّرين
.
لا تَعصوا أنفسَــكُمْ وَأطيعـوا اللهَ
فَهُوَ خَيـرٌ حافِظاً كُلّ وَقتٍ وَحين
.
الدّنيــا فانِيَــةٌ وَلَــنْ تَــدومَ لِأحَــدٍ
مَهما طالَ الزّمـانُ وَالّلهُ المُعيــن
.
لَوْ جَمَعنا أوراقنا وَلَملَمنا حُروفنا
لَقَوِيَ حالُنا وَأصبَحَ بَيتُنا حَصين
.
لِنَجعَـلَ مِنْ كِتـأبنـا قَـولاً وَفِعـلاً
وَما النَّصرُ إلّا مِنْ عِندِ الّلهِ آمين
.
طالَتْ مَشـاغِلُنا وَتاهَـتْ أفكـارنا
وَما زِلنا وَصمَةً عَلى كُلِّ جَبيـن
.
رُحمــاكَ رَبّـي يـا مـالِكَ المُـــلكِ
ارْحَمنا وَلا تَجعَلَ فينا أيّ حَزين
__________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل
عَنِ الحَديثِ وَالعِلمِ وَالفِقهِ وَالدين
أصْبَحَ كُلّ ما فينـا قُبـحٌ وَمَضَـرَّةٌ
وَقَدْ لَبِسَتنا الوَساوسَ وَالشَّــياطين
.
تاهَـتْ أفكارنـا وَلَمْ نَعُـدْ نَجمَعهـا
كَيـفَ وَقَـد أغْرَتنـأ بَنــات الَّذيــن
.
عاثوا في الأرضِ فَساداً وَخَـراباً
كَمـا أرادوهــأ أولاد المَــلاعيـن
.
ما سَلِمنا مِنهُمْ فَقَدْ عَرَفوا قُلوبنـا
أطيَبُ وَأضعَفُ وهذا أمـرٌ يَقيـن
.
بَكَتْ عَلَينـا أُمّهاتنـا وَكُـلّ البِــلادِ
شَــرقاً وَغَــرباً . جَنـوباً وَيَميــــن
.
طالَ غياب عَقلنـا وَكَبُرَتْ ذُنوبنـا
مَتى يَحينُ مَوعد الّلقـاء وَالحَنيـن
.
هَلُمّي يـا عُقـولاً وَفَكّــري بِأُمّــكِ
وَتّذَكّـري رَحمَـة رَبّ العــالَميـن
.
ما بالنـا وَقَدْ قُدنـا أنفســنا لِلتّهلكَةِ
أينَ ذَهَبَتْ عَزيمَة القَوم المُؤمِنين
.
لَوْ تَذَكّـرنا كيفَ انتَصَرَ أجـدادنا
لاتَّبَعنا سُنّة نَبِيّنا وَالقُـرآن المُبيـن
.
تُنبِتُ الأرضُ حِجـارَةً كُــلّ يَــومٍ
كَما تَلِدُ شُهَداءَ لِلأرضِ مُحَرِّرين
.
لا تَعصوا أنفسَــكُمْ وَأطيعـوا اللهَ
فَهُوَ خَيـرٌ حافِظاً كُلّ وَقتٍ وَحين
.
الدّنيــا فانِيَــةٌ وَلَــنْ تَــدومَ لِأحَــدٍ
مَهما طالَ الزّمـانُ وَالّلهُ المُعيــن
.
لَوْ جَمَعنا أوراقنا وَلَملَمنا حُروفنا
لَقَوِيَ حالُنا وَأصبَحَ بَيتُنا حَصين
.
لِنَجعَـلَ مِنْ كِتـأبنـا قَـولاً وَفِعـلاً
وَما النَّصرُ إلّا مِنْ عِندِ الّلهِ آمين
.
طالَتْ مَشـاغِلُنا وَتاهَـتْ أفكـارنا
وَما زِلنا وَصمَةً عَلى كُلِّ جَبيـن
.
رُحمــاكَ رَبّـي يـا مـالِكَ المُـــلكِ
ارْحَمنا وَلا تَجعَلَ فينا أيّ حَزين
__________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق