إلى متى يستحلّ وهمه هذا القلب
ويسلب مجاميعي؟
أنصتُ إلى جزئي المُعارض
ويتبخر شعور
أصبحُ مُفتتة لا بداية ولا نهاية
تمطيني أوهامي
وأهيم وسط جروح والطيف لمْ يزل
يُناديني..
أناجي الله وقت السَحَر وأتوسّل
ويستثيرني ذلك المشهد العالق
ورائحة كوب زهورات
تحت سقف الهافانا لم يزل
يُعشش الأنفاس..
مُبهمة الأقدار،
قاهرة تضغط على يقيني
ويزفّني الليل عروس لضجر يُضاجعني
ويُبعثر أغطيتي ليستريح على صدري
وتذوب تفاصيلي..
إلى متى يحكم زمن ويتحكّم؟
ويمضي حيث مجهول متعثر الخطو
كثير العبرات
ضيّق الطرقات..
مِنْ خرم إبرة صغيرة أتحدّى العبور
وأملص ولادة طبيعيّة..
كلّ همسة هيفاء مع كريّاتها الحمر تشهد
وهي تودّعني ويستغيث حقد عزّال..
وتذهب ومضاتي تتدرّج أدراج رياح
ويحصلُ أن تُغري أسراباً تتنشق
نسمات
وتتحرّك عواطف..
بمرور الوقت تتراكم أمنيات وزمن يغضّ الطرف
وصباحات تغلقُ النوافذ المتحجرة الفؤاد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق