انتظرتُ ...
ثم انتظرَتْ...
مازالت
أخاديد السنين عجافا
أيا ساقي العذب
ضمّني إليك
أشلاء طيفك تطاردني
إنْ كُنتَ قد أتيت
دثرني بين مواردك
لتروي أخاديد
خطوطها مرارة الحنين
اشتكيتُ ...
وكم اشتكيت
قد مللتُ لملمة الصقيع المميت
ذكراك...
تنعش الخافق.... فأنتشي
ياساقي العذب ..لا تسدَّ موارده
أرتعش ظمأً
كم تعانقت العيون بغنج القبل
كم طُرِبُ بالدفء جسدانا
وأينعت أزهارنا بالندى
كم ملأ الرضاب كؤوساً
من ثغرينا
كيف نخلع ارتداء الهوى
أن نكبت تراتيل الروح الصارخة
سمفونية لوعة الحب العذب
أهدابي تمطر بُعدِكَ وتذبل
والقلب ينفطر هجراناً
لكني ....للوصال محلقة
أيها الغائب الحاضر
رُبَ فراق يَحرِقُ أقداري
فلن أشدو الغرام بعدك
إني في انتطارك.
.....
لميس سلمان الصالح
ثم انتظرَتْ...
مازالت
أخاديد السنين عجافا
أيا ساقي العذب
ضمّني إليك
أشلاء طيفك تطاردني
إنْ كُنتَ قد أتيت
دثرني بين مواردك
لتروي أخاديد
خطوطها مرارة الحنين
اشتكيتُ ...
وكم اشتكيت
قد مللتُ لملمة الصقيع المميت
ذكراك...
تنعش الخافق.... فأنتشي
ياساقي العذب ..لا تسدَّ موارده
أرتعش ظمأً
كم تعانقت العيون بغنج القبل
كم طُرِبُ بالدفء جسدانا
وأينعت أزهارنا بالندى
كم ملأ الرضاب كؤوساً
من ثغرينا
كيف نخلع ارتداء الهوى
أن نكبت تراتيل الروح الصارخة
سمفونية لوعة الحب العذب
أهدابي تمطر بُعدِكَ وتذبل
والقلب ينفطر هجراناً
لكني ....للوصال محلقة
أيها الغائب الحاضر
رُبَ فراق يَحرِقُ أقداري
فلن أشدو الغرام بعدك
إني في انتطارك.
.....
لميس سلمان الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق