اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الزاجل العاشق ... *داغر عيسى احمد


يازاجلَ الحمامِ خبرها أني
عاشقٌ متيمٌ ،بالحبِّ نشوانا


أصبحتُ مجنوناً بحبّها وَلِهاً
وقليلُ الحبِّ للروحِ غِنَانا

لهيبُ الحزنِ تطفئهُ دموعٌ
ودموعُ القلبِ تحرقُ الأبدانا

يازاجلَ حبّي أحملْ سلاماً
لشرودِ الغزالِ سِرُّ نجوانا

بلّغْ سلامي لظبيةِ عمري
وعنّي يازاجل أنشدِ الألحانا

يازاجلَ غرامٍ قبلّها عنّي
وقبلةُ الحبيبِ تطفئِ النيرانا

قبّلِ الشفاهَ يازاجلَ، عيوناً
ألثمِ الكفَّ يازاجل هوانا

وسكرُ عشقٍ ماكانَ حراماً
أضحى العقلُ يازاجل سكرانا
 *
نجومُ السما وهمساتُ صبحٍ
ترتعشُ خجلى فرحةً بلقيانا

أََنظرُ القمرَ فيهِ أراكِ
ضياءَ بدرٍ للنفسِ أرانا

وصوتكِ العذبُ وحيُ ملاكٍ
بقلمي ينطقُ،يعلّمهُ البيانا

والخصرُ المضمّرُ باقةَ وردٍ
تألمتِ الظبا، انفجرتْ بركانا

أما العيونَ فلا تسلني
فعيونُ المها أصدقُ لسانا
*
صباحُ نيسانَ والمروجُ خضرٌ
تعبٌ زاجلي، عادَ فرحانا

حطَّ الزاجلُ بالرسائلِ حيّا
عبقُ الرسائلِ أيقظَ السهيانا

فتحتُ الرسائلَ قرأتُ شعراً
يُمَجِّدُ حبّاً ، يُؤرخُ لقيانا

للهمساتِ فيهِ ذكرُ محبّةٍ
يالهُ الشعرُ، إنّهُ خمرُ الجنانا

وعيونُ المها فيهِ أراها
بحيرةَ عشقٍ كُحّلتْ تحنانا

وسوادُ العيونِ فيهِ اتساعٌ
وبياضُ السوادِ ازدادَ لمعانا

وحبُّ قصيدتها بحرُ غناءٍ
وبحرُ حبّها قصيدُ الوجدانا

وقصيدُ غنائها نبعُ محبّةٍ
وغناءُ محبتها يُزهر ُ الكثبانا

ورسائلُ شعرها سفينةُ ذكرٍ
بموجِ الحبِّ طفتْ سفنانا

وحبُّ قصيدها، وقصيدُ حبّها
آياتُ شعرٍ تُمجّدُ الرحمانا
*
مرجانُ قلبي أورقَ صادقاً
لأجلِ حبّها تفرّعَ أغصانا

أُقبّلها، أقبّلكِ منْ بعيدٍ
لا.. إلّا الموتُ يفرّقُ هوانا.

*داغر عيسى احمد
سورية.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...