مازالت الذكرى والحنين
لا تعبئين
كان حلم يوماً من سنين
مزقني الأنين
لمن الحنين
كف اتركني بصمت
لم يعد قلبي سجين
ابرحني أيها الحب العين
دعني بسلام أودع الماضي
ومع الحاضر أستكين
هل مازلت تؤمن بدنيا الأحلام
تعيش كما العاشقين
أيها القلب
مات الحب بدنيا الغدر
أم ستظل تشدو كالطيور
كما النجوم بسماء الحالمين
تذكر الألم
والحزن المرسوم علي الجبين
أقسمت بجرح إحساسي وقلبي
أكره من كرهني
ولدموع عيني كان يستهين
الشاعرة وفاء غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق