ذاتَ يومٍ من صيف أغسطس عام 2000 خوَّضتُ خطواتٍ في البحر أستنطِقُ أمواجَه غيرَ بعيدٍ عن سِيفِه وفي يدي قلمُ صغير وورقة حرصت على ألا يمسها رذاذهُ ، فإذا بموجَةٍ عاتية تثبُ فتلطمُ يدي فتُطيرُه ، وحينها كتبت بعدما خرَجتُ إلى الشاطئ :
يا خافقي أينَ غابَ البُرء عن كَبٍــدي
يا لاعجي أيــنَ مِسماحُ التَّــصاريـفِ
أطلَقــتُ زَورَقَ أحلامي فمـا بَرِحَـتْ
لَهفَ الضِّفــافِ وتَهـــدارَ المجاديــفِ
وبادَلَـــــتنيَ أسقــــــامًا بعافِيَــــــــــةٍ
وفـــــاقَةً مِن بَهيجِ العَيْــشِ مَرفــوفِ
(محمد رشاد محمود)
يا خافقي أينَ غابَ البُرء عن كَبٍــدي
يا لاعجي أيــنَ مِسماحُ التَّــصاريـفِ
أطلَقــتُ زَورَقَ أحلامي فمـا بَرِحَـتْ
لَهفَ الضِّفــافِ وتَهـــدارَ المجاديــفِ
وبادَلَـــــتنيَ أسقــــــامًا بعافِيَــــــــــةٍ
وفـــــاقَةً مِن بَهيجِ العَيْــشِ مَرفــوفِ
(محمد رشاد محمود)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق