
في هذه الأثناء نسترجع كل ما فعلناه وما لم نفعله وما يجب أن نفعله ويتدخل لوم الذات وتأنيب الضمير وتبدأ بموازنة الأمور ما بين العقل والقلب....
في خضم كل تلك المعمعة من الأفكار عليك أن تدرك وتعي أن هناك دوراً مناطاً بك وقد قمت به كما رسم لك وليس كما اردته أنت فنحن مسيرون ولسنا مخيرون نحاول جاهدين أن نغير الواقع ونتقمص أدواراً نرسمها بأنفسنا ولكن لا بد وأن نعود للواقع الذي يفرض نفسه بقوة... لذلك لا بد أن نتكيف معه عندما لا يقبل إعادة رسمنا له... فهو بكل الأحوال يرسمنا ويقولبنا كما يريد. .
خلود ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق