
روحٌ مشجّرةُ الحدائقِ دونَ سلسلةِ السّجونْ
بدويـــّةٌ حسناءُ لمْ تلمسْ كواكبَ صدْرها
مدنُ التلوثِ السّافرهْ
بدويــّةٌ بينَ الأيائــلِ عَيْشها ومماتها
قانون روما لم يعدْ ميزانها..نبضُ الحرائرِ نبْضها
وبشائرُ الكثبانِ في ترحالها
تملي القواعدَ كلّما ورمُ الأماكن ضمّها
ما همّها جزمٌ بأوقاتِ الصّروفِ المبْهمةْ
أو أحرفُ النّصْبِ الخوابي المفْعمةْ
تبني على ناي الرّعاةِ مصيرها
كلُّ الزّخارفِ نخْبها
فنُّ التغـزّلِ لم يزلْ مكيالها
وأنا هنالكَ بُرْعمٌ بالحبِّ يبدو ضامراً
أأصفّفُ الــّزفراتِ بالشّعرِ المجعـّدِ في أنامل حسرتي؟
نونُ النّسوةِ تهزُّ في لبنِ الرّؤى
صفصافةَ الأنثى بأسْطرِ دمْعةٍ
تبكي وتضْحكُ في مرايا المبتغى
حتّى تنالَ سكينةَ الأجلِ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق