لماذا أراك على كل شيء
كأنك في الأرض كل البشر
كأنك درب بغير انتهاء
وأني خلقت هذا السفر
إذا كنت أهرب منك، إليك
ف قول لي بربك أين المفر؟
أنت لي: أكثر من حلم وأعمق من وطن.
أجواء ذهني الهادئة، صخب حركاتي الطفولية، نشاز صوتي، وإحساس كلماتي، تناقضاتي لا تنتهي. يروقني التصالح مع ذاتي.التعايش مع نفسي رغم اختلاف الطوائف بداخلي. لا شيء يجبرني على الحديث حين تغفوا كلماتي، ولا سيف قادر على قطع عنق قلمي متى بدأ المسير. قد لا تعجبك تصرفاتي، لا يهم، فأنا لست بغاية الرضى عني، لكن يكفيني أني لا أدوس على خطوطكم الحمراء؛ فأنا أتخطاها، محلقة فوقها مثل طيور مهاجرة، لا تنظر أسفلها، فجل اهتمامها أن تصل لوجهتها. أما الناظرين للدوائر المغلقة أسفل أقدامهم لن يبرحوا نقطة البداية حتى، كما ولدوا فيها .. سيكون الفناء هناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق