
يا من تقف في منتصف الطريق الى الله
وتلوح بالعينين
أن تعالي
تاركا ًخلفك كؤوس الرغبة
متأهبة للإرتشاف
....
يامَن.. يداه
مناديل
تمسح. دمع الندم
قبل اقتراف الذنب
....
هذي أنا
على منصة التحليق نحوك
فلا تكن ناراً
كيلا تحرق جناحيّ
لاتكن أرضاً كي، لا أتهشّم
....
يامن خرجت عن مألوف
القلوب
وتركت الجسد بعيداً
يشتمُ
وجئتني
.....
لن أخيّبك
أنا الروح
روحك أنت
تشبّع مني
و دَع الاخرين
يتصوّروننا كما يشاؤون
دعهم يحلمون
بنا
من تحتنا الأنهار
فاغري الأفواه
ومن فوقنا شجرة لن تُحرّم
....
يامن تصدّقت بآخر كلمة
لذاك الثري
وبت َّليلتك جائعاً
....
ومثَلت أمام الوطن عاريا ً
تتيمّم من ترابه
بعدما سرق الغزاة مطره
...
ونسيت صلاتك
وأوقاتها
لأنه لا ذاكرة للموتى
...
لم تجد من يصلي لأجلك
ومن ذا قد يدفن
الطين والدمع
.. .
انظر بعينيّ
وأنت تهوي
ستكون ذراعيّ
حجارة تسيّج
جسدك
....
اِصغي للمرة الأخيرة
لا تحصِ ذنوبك في الطريق إليّ
بل ازرع قبلاتٍ
كنت استرقتها من شفاه نقية
لأنك عائد إليها
قطرات ندى ً
.....
فاطمة عيزوقي
2/2/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق