اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

على مائدة شاعر : مع الشاعر الدكتور:سالم بن رزيق


الشاعر الدكتور:سالم بن رزيق
⏪بقلم: يزيد بن رزيق
شاعرنا هو الشاعر المتوثب إلى القمة صاحب النغم التهامي الجميل تربى في احضان تهامة وتفجر عطراً وخزاماً وفلاً وعطاء،في يقين مخيلتي أن الشاعر قد شرب من وادي عبقر

"بيش"الجميل،لهذا تجده يتسامى إلى المعالي ويرتفع بالعلم
فلا ضير إن ننزل على مائدة شاعرنا الفاضل ننهل من عذب حديثه ورقيق شعره وبراعة سبكه المجود للشعر.
إنه الدكتور/سالم بن رزيق حفظه الله ورعاه، وهوأحد رواد العلم والتربية والتعليم صاحب القلب الرقيق والخلق الفاضل الحسن والصوت الشجي بكلام الله تعالى حافظ مجود.
للشاعر أربعة عشر ديوانا شعريا كان باكورتها ديوان شيء من الروح، ثم الجدول الإبداع والأكاليل ثم منطق الطير ومنطق الطير، وشيء من الحب الديوان الخامس، ومدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي مرايا الشمس وعلى مرافئ القمر والعنقاء، ودموع القلب الديوان العاشر، وروح وريحان ديوان مشترك ذو فكرة جديدة مع الشاعر الدكتور يوسف عارف، وكوكب الأحلام والوطن الجميل وخيرا وليس آخرا ديوان اعترافات في محراب الحب، وله مؤلفات نثرية نحو الشعراء هؤلاء كتاب نقد، وكتاب الخضر عليه السلام بين الأسطورة والحقيقة.
ومن اعترافات في محراب الحب نسمعه يترنم شاديا:
كم أكتب العشق في خديك اسكبه،،
وخافقي ما يزال الكوكب الساري
اهدي يديك ثوان العمر صافية،،
وصادق الحب من اغوار اغواري
هذا اعترافي على حبي وتضحيتي،،
وكل ما فيك من ترنيم فيثاري
وفي قصيدة فلسفة الحياة ينثر جداول الحب مع الصباح في الارجاء حوله:
هذا الصباح البكر يرفع رأسه،، فوق الوجود يطير فيه محلقا
يهدي الحياة حياته وشعوره،، وتراه في الروض الكبير مموسقا
ويعطر الأرجاء من ارجاءه طيبا،، كريما عنبرا ومعتقا
وفي ثورة الأشواق نرى مشاعر الأحلام ثائرة
نرى في الدنى غير الدنى غير افقها،،
وغير سما الأحلام فيها نغامر
يطير بنا في عالم الحب سامر،،
ويعلو بنا في عالم الحب سامر
شربنا اجاج الماء خوفا ورغبة،،
وضاقت على الروض الأغن الأزاهر
فقد افتتح ديوانه الأول شيء من الروح بقصيدة مع الفجر :
مع الفجر حدّث ها هو الروض يكتسي*
جمانا على الأفنان تشدو بلابله
يترجم إبداعاً وينثر جنة*
من الفن تهدي للبرايا حمائله.
إلى أن قال :
إذا الروح لم تلق الدواهي عظيمة *
توارت كفضل الظل تذوي كواهله
وفي قصيدة شيء من الروح عنوان الديوان قال :
بين عينيه أمانٍ مشرئبه ... جامح يعتصر البغي ودربه
يصلب الخطو على جمر الغضا...يسفح الروح دواهيها المخبه
الى أن قال :
شابه الطير المغني في السما...
خالطت في ساعة الإبداع لبه
هملج الطهر على أفيائه ...
ساحراً في لحظة الإشراق قلبه
وفي قصيدة حي المعلم التي مطلعها :
حي المعلم معهداً وكتابا ... وسماحة تكسو الزمان شبابا
وسعادة جذلى كأطياف المنى ... تهمي وكالماء الزلال رضابا
كالنور يجتاح الوجود وكالشذى... يطوي البلاد رواسيا وشعابا
ويحتوي الديوان على عدد من القصائد الرائعة أنا والليل والأذان وقصيدة شاعر بلا جمهور، ورسالة من عزاف الأسى وهي جميلة المطلع والقافية ذات جرس حزين يبث فيها شاعرنا شكواه
لمن أغني وهذا العصن قد يبسا...
ومهجتي تشتكي الأ يام والغلسا
قلبي قتيل وروحي في سلامتها ...
مرعى الهموم وملهى ضائع طمسا
أراوح النفس بين النار اسكبها ...
حشاشة تسفح الإمـــلاق والخـــرسا
في كوكب الأحلام قصيدة يعبر فيها عن حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم
يا سيد الأخيار حبك نعمة كبرى،، وناموس الحياة غذاء
ومعين أرواح وفيض سعادة،، يقتاته عبر المدى العلماء
ويصور الدنيا بأحسن بهجة،، ويزينه في المؤمنين بهاء
صعدت بك الآيات في معراجها،، وتشرفت في مدحك الشعراء
وقال مخاطبا الصباح في الأكاليل:
فتح الصباح فؤاده وترنما ،، واقام في رحم الطبيعة معلما
يختال في وهج الحياة وينتشي،،تيها على مراى العيون مسلما
ويرقى ببصره نحو جبل النور في ام القرى احد سلسلة جبال فاران بمكة المكرمة حرسها الله :
جبل النور لا عدمت الأسامي،، قبس من شعاع خير الأنام
وخلود ممرد من تراب،، بلغ المنتهى وشأو التمام
وجمال مموه من عطاء،، سافر في مقامه والمقام
علم تخفق الضراعات فيه،، وتصب التوحيد في الأكمام
ويظهر لنا الانسجام الروحي بين الشاعرين في ديوان روح وريحان الدكتور سالم والدكتور يوسف قصيدة مشتركة تحمل اسم الديوان روح وريحان في دويتو شعري فريد والأول من نوعه في الشعر العربي إذ قالا فيها:
هذي اللحون التي تزهو بقامتها *
روحٌ وريحان في ابحارها الزاخر
حروفنا البيض جاءت وهي باسقة*
كالنخل تتلو نشيدا سمته ظاهر
تضيئ كالبدر او كالنور مطلعها *
وعجزها من سحاب غائم ماطر
الوطن الجميل ديوان يتسامى شعرا بالوطن الجميل المملكة العربية السعودية وقد تغنى فيه الشاعر بالبحر والسهل والجبل والتل والرمال ومكة والحج ومدينة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ففي فصيدة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
إلى أين يا قلبي تطير وتخفق *
وتلقى من الأيام ما لا تصدق
تسافر في الدنيا تجوب دروبها*
وتغضي من الآم دوما وتطرق
إلى طيبة الاطياب يممت ناظرا*
وفي النفس أشواق من الشوق تعبق
نثر كنانته في مدائن الشعر وتالق وهو يستنهض قلمه ويراعه
قم بنا يا يراع نقتحم الدرب*ونبني على الشموس منانا
نتهادى على النجوم ونلقى في *رحاب النجوم وجه هدانا
هذه ارضنا الحبيبة فينا*خيرها وهي في روح روحنا تتدانى
كم سقتنا من شهدها الحر*عذبا وكستنا من البقاع الامانا
الشاعر الدكتور سالم يسير بخطى الى قمة الشعر العربي
على أثر العمالقة الكبار امرء القيس والمتنبي والمعري وحسان بن ثابت رضي الله عنه،وأيضا على خطى عمالقة الشعر الحديث شوقي والجواهري والبردوني.
يافرحة العيد يا حبا نقدمه**للناس للأرض للأيام مرقاه
أهلا بعلمك الميمون نعشقه** الله الله فيما فضل الله
وعلى قتب الأكاليل وقلق الشاعر
ميت امشي على وجهي وقد،*، نفرت نفسي ومن نفسي بعادي
اتقي المرآة ان تبصرها،*، ويل ايامي وأيام سهادي
بطل في عالم الوهم انا،*، وجبان في يدي وحدي حيادي

*يزيد بن رزيق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...