اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هـو يحـلم بالربيـع .... * مهند عزاوي محمد

ـ هـل هـو يحـلم بالربيـع؟
ـ نعم ، أنـه علـى وشـك الـسفـر.
أحتـاج لبضع دقائق لتناول الدواء ، ف قلبي لا أحسه به ، لا اسمع دقاته، أترون قد هرمت ، فكل هذا الضجيج يصيبني بالهلع ، من يحس بي، لا أحد ،،،، كل شيء لا أعمله بنفسي، حتى لايجدر بي ان اعمل ما أريد ، هناك من يتطفل علي ويعمل بي مايريد لا انا ما أريد.

ـ هل أخبركم بشيء سرآ بيني وبينكم ؟
ـ نعم. انا لا استطع الكلام ، هناك من يتكلم عني ، ويأخذ القرارات عني ويضع القوانين عني ويعمل الثورات عني ويقتل عني ويدفن عني ويعطي عني ،وكل شيء يفعله يفعله بأسمي.
ـ ماهذه السخافة؟؟ ماذا تقول؟
ـ ماذا اقول، اقول انا لست انا، فقد قتلوا احساسي ومشاعري لاعدت أعرف من هو ابني، ، قتلوني منذ زمن، ،
أختلطت الأوراق عليه، لم أعد ارى شيء، وكيف ارى، ان كان ابني عاق، يفعل كل شيء عندما يرى المال، لايهمه ان كان هذا الفعل حرام او حلال، صحيح ام خطئ، حياتي ممله .

ـ أريد ان اسافر واترك كل شيء ،
ـ وكيف تسافر وانت لاتستطيع الحراك.
لا اعرف لكن يجب ان اترك اولادي هنا ، أنهم تركوني وحدي ،
ولان يتقاتلون فيما بينهم، انهم يشتموني ويعذبوني ويحرقوني كسروا أضلعي سلبوا حتى ملابسي، ،،
الا تشاهد اني عاري لا شيء يسترني،
اه اه ماذا افعل؟؟
ـ هل أستحق كل هذا ؟
ـ اليس انا وطنهم؟؟
ـ اليس انا حلمهم؟
ـ اليس انا من حميتهم؟
ـ اليس انا سترهم؟
ـ اليس انا وانا وانا وانا .....؟؟
ـ أتعلم اريد شيء واحد ، اريد احتضنهم بعد كل مافعلوه بي،
هم اولادي وانا احبهم على مساوئهم ابقى احبهم فهم من صلبي، وادعوا ربي ان يردون يومآ لرشدهم ويحبوني مثل ما أحببتهم.

مهند عزاوي محمد
العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...