المطر وهذا الحنين
والريح تضرب بكفها
وجه الليل الغارق في عتمته
وحيدة شجرة الغار
تلطمها قطرات المطر
وصوت يتردد
أم تخلع صمتها
تقول أيها المطر رفقاً بالجنود
المنتظرين على عتبات الوطن
ليرسموا نون النصر
هناك في البعيد
يقف جندي يحملُ بندقية
وجعبة من أحلام
يقول
متى تخلع الحرب رائها
متى تتفتح القرنفلة عند شباكها
وعدتها أن أعود في الربيع
وها هو الشتاء يغطينى
بغيمة
في الشارع الحزين
ثمة ضوء خجول
وعينان غارقتان في كتاب
على دفتر صغير دونت الصبية
هذي البلاد المتعبة
تهدهد لأحلامي
تنفخ الأمل في رئة الحياة
والفجر يتسع للفرح
noma
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق