اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يخجلــُـني || جمال الشرقاوي ــ القاهرة ـ مصر

[1]
يخجـلــُـني ...
سيدتي الجميلة ْ .
يخجلــُـني ...
يا فرسي الجميلة ْ .
أني قتلتكِ ذاتَ يوم ٍ !
نحرتــُـكِ !
في المسافاتِ الطويلة ْ .
يخجلــُـني ...

أني قتلتُ بسمتــُـكِ فوق الشفاهْ .
أرهبْــتــُـكِ جداً .
بخبـْـرَاتي العليلة ْ .
يخجلــُـني ...
أني تخلــَّـيتُ عنكِ .
حينما هرعتِ إليَّ بظلمةِ الليل ِ .
تحتَ الأمطار ِ .... هزيلة ْ
يخجلــُـنـي ...
أني لم أفتحُ لكِ حُضني .
و كنتُ فظاً بخيلاً .
و أشهدُ أنكِ يا حبيبتي .
أبداً ما كنتِ ... بخيلة ْ .
[2]
يخجلــُـني
أني أوجعتــُـكِ ضرباً
بسياط ِ الحسابْ
و أني كنتُ عنيفاً
لِمَن أحبُـها
لاذعاً في العتابْ
أعتذرُ
رغم ِ فوات ِ الأوانْ
و رغمَ أن كلٌّ مِنــَّـا سرابْ
قد صارَ في مكانْ
أعتذرُ لكِ حبيبتي
بعدَ أن مضىَ قطارُ العمرُ
و انتهىَ الشبابْ
يخجلــُـني
أن أعترفُ حبيبتي
أني بعدُكِ تجرَّعتُ
مرارة َ العذابْ
و أني عَـذرتــُـكِ يا حبيبتي
حينما نــَـبـَـحَتْ بوجهي الكلابْ
حبيبتي
قد تظلُ الأسودُ أسوداً
حتىَ لو جَرَّحَـتــْـها الذئابْ
و تظلُ الخادعاتُ جواري
لو طارتْ في الهواءِ كالذبابْ
[3]
حبيبتي
يخجلــُـني
أن أبكي وحيداً بغرفتي
و عَـز َّ البكاءْ
و أرىَ الذكرياتِ مُطاردة ٍ
بعدِ رحيل ِ الأوفياءْ
كم أحتاجـُـكِ
كم أحنُ إليكِ
كم أشتاقُ للحضن ِ الملائكي
يأتي إليَّ مِن السماءْ
يخجلــُـني
أني هجرتــُكِ ذاتَ يوم ٍ
و تركتــُـكِ ترحلينَ بكلِّ جفاءْ
كرامتي تذبَحـُـني
و تهربُ مِن أوردتي الدماءْ
[4]
سامحيني
يخجلـُـني
أن أطلبُ السماحْ
سامحيني
فقد مضىَ زمانَ الحـُـلم ِ
و ظهرَ في وجهي
نباتُ الدمعُ أسودُ الوشاحْ
سامحيني
فأنا مَن بدأتُ المأساة ُ
فقد نــَـبَـتَ في قلبي
تجاعيدِ الزمن ِ و آثارَ الجراحْ

القاهرة \ ديسمبر \ الخميس 17 \ 12 \ 2015 م الساعة 45 و 6 صباحاً \ جمال الشرقاوي \ كاتب و شاعر \

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...