اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

جَنَّةُ الدُنيا مِصر ...*فاضل البياتي

⏪.إلى الزمن الذي عِشتهُ في الحبيبة أم الدنيا، مصر المحروسة قبل واحدٍ وعشرين عاماً
أرحلُ في ذاكرتي من سنينٍ لسنين
ومن عَصرٍ لعصر
يازمان الوصلِ ياجَنَّةَ مِصر

لهفةً أمضي إليكِ
نَحو فردوسكِ الساحِرةِ الباهِرة..
وقلبي جذلانٌ، وحيناً شوقاً إليكِ يَعتصِرُ
إذ يجهلُ الخبرُ
وأي لقاء لعشقٍ قَديمٍ جَديدٍ يَزدهِرُ
شفيفاً ومُجاهَرة
معكِ ياحبيبتي القاهرة.
-
أيها الأحبابُ في أرضِ الكنانة
وأنتَ أيُها الخالدُ ياأروع نِيّل ونَهر
أيها النيلُ الجميلُ والأصيلُ
كنتَ لي خير دليلٍ
ومُؤاسيٍ.. ونَديم وخليل
في الليالي الصعابِ لو تمادت أو للوَجْدِ تُطيل.
من مُسَامِر لمُسَامِر
حينها يَحلو الشَجَن
والسَهر والسَمر
عندما تَسطعُ نُجومٌ أو يَظهرُ قمر
ولو كانَ هناكَ غيومٌ وضَجر
فَهُنا في الليالي القاهرية ليسَ للوقتِ حُزن
إن كُنتَ تَعيش في كوخٍ
أو كُنتَ تَعيش في قَصِر
فالأماني الحلوةُ دوماً تَنتصر
أننا نَحيا في جَنَّةِ الدُنيا مصر.
-
أنني أملأ فؤادي بأنفاسِ عطرٍ مُحبب
..في الصباحِ القاهريّ، يوم كُنتُ ساكِناً في السيدة زينب
وأحِنُ اليكُم يا أهل بولاق، وحي بولاق
إذ أعيش مَعَكُم مثل أهلي
..مِثلما عِشتُ هُناك في أحياءِ وحاراتِ العراق
أرحلُ في ذاكرتي من إمبابة ألى الهرم والجيزة
والشرابية
وحى القبة وباب اللوق
والموسكي والخليفة والمقطم وباب الشعرية
عاشقٌ ومَعشوق..
كلهمو حُبٌ وهِيام
وشبرا الخيمة، خيمة أَلْفَة وسَلام
وروض الفرج والجمالية
وجاردن سيتى والأزبكية
سَكنٌ وإطمئنان لكلِ بناتِ الحِته
وأبناءِ الحِته في الحِتتِ المصريةِ والعربية.
أرحلُ في ذاكرتي
من سنينٍ لسنين
ومن عَصرٍ لعصر
يازمان الوصلِ ياجَنَّةَ مِصر.

*الشاعر والفنان والكاتب
فاضل صَبّار البياتي
السويد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...