
كما الذكرى
كما بعضي الذي أضحى
في عينيك يتأرجح
نظرة ترقب الأخرى
وفي شوقي تترنح
وكأس أفرغ النجوى
دموع وليلة سكرى
تنظر النجم ولاتسأم
سبيل الأمل والفرحة
ويحدث أنك الشكوى
وأنك الروض في صورة
تأبى الا أن تبقى
بسمة ثغر تتأنق
لقلب يهوى أن يبقى
في عينيك هو الأبهى
ويحدث أن في صوتك
قرار اللحن ان صدّر
عناق الورد للصحوة
لتصبح في مدى روحي
صباحي الذي أشرق