من يوميات-2 : المدرسة
كبر فارس وأرادة أمهُ أدخالهُ المدرسة ليتعلم الكتابة والقراءه وكذالك ليكون أصدقاء له.كان فارس طفل مسكين لايستطيع تدبير أمره وخجول لدرجة البكاء حساس ولايتحمل أنتقاد الأخرين له.
طلبت أم فارس من خال فارس الكبير الذي كان يدعوا(ابو مصطفى) ليأخذه الى المدرسة مع اطفالة وكذالك يوصي أساتذتهُ عليه في المدرسة.
أخذهُ ابو مصطفى الى المدرسة وتحدث مع مديرة المدرسة ومع مرشدة الفصل التي كانت اسمها( سوزان) ودار الحوار بينهم وكان فارس يستمع لحديثهم ويسمع تلك الكلمة التي كانت دائمآ ماتتردد وتتكرر(مسكين) ثم مسكت بيدي فارس المعلمة سوزان وأخذتهُ الى فصله ليتعرف على أصدقائه الجدد.
كانت المعلمة سوزان لطيفه وحنونه وتحب الأطفال جدآ. دخلت الفصل ومعها فارس نهض الطلاب جميعآ ثم أمرة لهم بالجلوس.
بدأت المعلمة بالكلام للطلاب وقالت لهم:صباح الخير أعزائي ..اليوم جائنا طالب جديد أسمه فارس .لنرحب به جميعآ وأن نكون له أصدقاء ومحبين .أليس كذالك ياطلابي الأعزاء؟
أجابوا الطلاب بصوتً واحد :نعم. ثم طلبت المعلمة من فارس بالجلوس فذهب وجلس في اول رحلة مع صديقة (احمد) تعرف عليه وجلس معه.
بدأ العام الدراسي الأول والثاني وفارس يتنقل بجداره وفي الصف الثالث الأبتدائي كان اول امتحان لهُ على الورق .قالت لهم المعلمة : اوراقكم وأقلامكم وانا سوف أمليكم ماتكتبون .فعلوا الطلاب كلهم ماامرة به المعلمة وقالت لهم:الأن أكتبوا أسمائكم وأسماء أبائكم في أعلى الورقة.توقف عندها فارس اللحظه ولم يعرف مايكتب ونظر الى معلمةُ لكن لم يستطع ان يخبرها ماذا يكتب أسم والده وما هو الأب تذكر عندها ان ابنت خاله الكبيره تكتب أسم والدها .فعندها كتب أسمه واسم خاله(ابو مصطفي) ومر اليوم دون حدوث شيء ولكن لم يسأل أمه عندما رجع الى البيت انه فعل ذالك لكونه لايهمهُ مافعل كما يعتبر فعلةُ تلك صائبه. وبعد أمتحان أخر كتب أسمه واسم خاله الأخر كان أسم خاله(سرمد) وخاله سرمد لم يكن متزوج بعد.ومر الأمتحان الثاني بنجاح دون حدوث مشكلة.
فعندما جائت المعلمة في اليوم الثاني لتسليم أوراق الأمتحان وأعطت الاوراق للطلاب لم تعطي ورقتهُ وخالجهُ شعور ان معلمةُ قد نسيت ورقته .
رفع فارس يده فقالت له المعلمة : أنهض يافارس مابك.قال فارس: لقد نسيتي ورقتي ولم تعطني اياها..اجابةُ المعلمة :ورقتك عندي عندما نكمل الدرس أعطيك. أحس فارس بالخوف قد يكون راسبآ او من هذا القبيل.
أكملت المعلمة الدرس وقالت: فارس اللحق بي الى الادارة. شعر فارس بالخوف حينها بل أصبحت اقدامه لاتقوى على الحراك ذهب الى الادارة ودخل ووجد المعلمة وحدها وقالت له: فارس أغلق الباب. فأغلق الباب فارس وكان الخوف يحيط به من كل صوب.
سألت المعلمة: فارس من هو والدك ماأسمه ياعزيزي؟ لم يعرف ماذا يجيب .ثم كررت السؤال مرةً اخرى وقال فارس عندها: لا اعرف . رأى فارس دموع معلمة على جبينها وقالت له: أذهب الى البيت واخبر خالك ابو مصطفى ان يأتي الى المدرسة غدآ. ذهب فارس الى خالة وأخبره ان المعلمة سوزان تريد ان تقابله وذهب عندها الى المدرسة وقابلها وعندما جاء الى البيت كانت ام فارس تنتظره وقالت: ابا مصطفى اخبرني ماذا حدث؟ قال ابو مصطفى: ان فارس كاتب أسمي في ورقة الامتحان الاول واسم خاله سرمد في الثانيه واشار الى فارس وقال : هل هذا صحيح يابني؟ أجابه : نعم فعلت ذالك وماذا افعل اذآ.ثم جلسوا امام فارس واخبروه عن والده وكيف ان يكتب اسم والده خلف اسمه.............
...........
.النهايه.
من يوميات -1
(حياةً اخرى): ولادة
فارس....جاءت بهُ أمهُ الى بيت جده طفلاً صغيراً جميل ووجهه منير ابيض كقلبه الذي يحملهً ابيض كورقةً بيضاء لم يشوه بياضها مايشوه بياض القلوب من حقد او حسد أو ماشابة ذلك.
كبر فارس وأرادة أمهُ أدخالهُ المدرسة ليتعلم الكتابة والقراءه وكذالك ليكون أصدقاء له.كان فارس طفل مسكين لايستطيع تدبير أمره وخجول لدرجة البكاء حساس ولايتحمل أنتقاد الأخرين له.
طلبت أم فارس من خال فارس الكبير الذي كان يدعوا(ابو مصطفى) ليأخذه الى المدرسة مع اطفالة وكذالك يوصي أساتذتهُ عليه في المدرسة.
أخذهُ ابو مصطفى الى المدرسة وتحدث مع مديرة المدرسة ومع مرشدة الفصل التي كانت اسمها( سوزان) ودار الحوار بينهم وكان فارس يستمع لحديثهم ويسمع تلك الكلمة التي كانت دائمآ ماتتردد وتتكرر(مسكين) ثم مسكت بيدي فارس المعلمة سوزان وأخذتهُ الى فصله ليتعرف على أصدقائه الجدد.
كانت المعلمة سوزان لطيفه وحنونه وتحب الأطفال جدآ. دخلت الفصل ومعها فارس نهض الطلاب جميعآ ثم أمرة لهم بالجلوس.
بدأت المعلمة بالكلام للطلاب وقالت لهم:صباح الخير أعزائي ..اليوم جائنا طالب جديد أسمه فارس .لنرحب به جميعآ وأن نكون له أصدقاء ومحبين .أليس كذالك ياطلابي الأعزاء؟
أجابوا الطلاب بصوتً واحد :نعم. ثم طلبت المعلمة من فارس بالجلوس فذهب وجلس في اول رحلة مع صديقة (احمد) تعرف عليه وجلس معه.
بدأ العام الدراسي الأول والثاني وفارس يتنقل بجداره وفي الصف الثالث الأبتدائي كان اول امتحان لهُ على الورق .قالت لهم المعلمة : اوراقكم وأقلامكم وانا سوف أمليكم ماتكتبون .فعلوا الطلاب كلهم ماامرة به المعلمة وقالت لهم:الأن أكتبوا أسمائكم وأسماء أبائكم في أعلى الورقة.توقف عندها فارس اللحظه ولم يعرف مايكتب ونظر الى معلمةُ لكن لم يستطع ان يخبرها ماذا يكتب أسم والده وما هو الأب تذكر عندها ان ابنت خاله الكبيره تكتب أسم والدها .فعندها كتب أسمه واسم خاله(ابو مصطفي) ومر اليوم دون حدوث شيء ولكن لم يسأل أمه عندما رجع الى البيت انه فعل ذالك لكونه لايهمهُ مافعل كما يعتبر فعلةُ تلك صائبه. وبعد أمتحان أخر كتب أسمه واسم خاله الأخر كان أسم خاله(سرمد) وخاله سرمد لم يكن متزوج بعد.ومر الأمتحان الثاني بنجاح دون حدوث مشكلة.
فعندما جائت المعلمة في اليوم الثاني لتسليم أوراق الأمتحان وأعطت الاوراق للطلاب لم تعطي ورقتهُ وخالجهُ شعور ان معلمةُ قد نسيت ورقته .
رفع فارس يده فقالت له المعلمة : أنهض يافارس مابك.قال فارس: لقد نسيتي ورقتي ولم تعطني اياها..اجابةُ المعلمة :ورقتك عندي عندما نكمل الدرس أعطيك. أحس فارس بالخوف قد يكون راسبآ او من هذا القبيل.
أكملت المعلمة الدرس وقالت: فارس اللحق بي الى الادارة. شعر فارس بالخوف حينها بل أصبحت اقدامه لاتقوى على الحراك ذهب الى الادارة ودخل ووجد المعلمة وحدها وقالت له: فارس أغلق الباب. فأغلق الباب فارس وكان الخوف يحيط به من كل صوب.
سألت المعلمة: فارس من هو والدك ماأسمه ياعزيزي؟ لم يعرف ماذا يجيب .ثم كررت السؤال مرةً اخرى وقال فارس عندها: لا اعرف . رأى فارس دموع معلمة على جبينها وقالت له: أذهب الى البيت واخبر خالك ابو مصطفى ان يأتي الى المدرسة غدآ. ذهب فارس الى خالة وأخبره ان المعلمة سوزان تريد ان تقابله وذهب عندها الى المدرسة وقابلها وعندما جاء الى البيت كانت ام فارس تنتظره وقالت: ابا مصطفى اخبرني ماذا حدث؟ قال ابو مصطفى: ان فارس كاتب أسمي في ورقة الامتحان الاول واسم خاله سرمد في الثانيه واشار الى فارس وقال : هل هذا صحيح يابني؟ أجابه : نعم فعلت ذالك وماذا افعل اذآ.ثم جلسوا امام فارس واخبروه عن والده وكيف ان يكتب اسم والده خلف اسمه.............
...........
.النهايه.
من يوميات -1
(حياةً اخرى): ولادة
فارس....جاءت بهُ أمهُ الى بيت جده طفلاً صغيراً جميل ووجهه منير ابيض كقلبه الذي يحملهً ابيض كورقةً بيضاء لم يشوه بياضها مايشوه بياض القلوب من حقد او حسد أو ماشابة ذلك.
أخذت الحياة قلبهُ لتكتب على صفحاتها ماتؤول اليهِ بدايةَ حياتهُ ولتملئ تلك الورقةَ البيضاء بالسواد وتكتب اول سطور عمره.
مسكت الحياة القلم لتباشر في الكتابةَ وتبدأ عملها لكنها سرعان ماتوقفت وسألت:أين والد الفتى لماذا وحدهُ بدون أب؟سألت نفسها...وتنظر الى من حول الطفل الجميل فارس.فستنتجت من الحوار الذي دار بين أم فارس وأهلها ان ابا فارس قد غادر هذه الدنيا من خلال حديثهم.
سألت الحياة الاخرى :هل ان والد فارس ممن انتقلوا اليكِ؟ أجابة الأخره مستغربه من سؤالها لها قالت:كلا ليس من ضمن من هم لدي.
أطرقت رأسها مستغربه ثم نظرت الى الطفل الجميل نظرةَ حزن ومسكت القلم مجدداً متمته وقالت (اي حياة بائسه تنتظرك).
فبدات بصفحة قدره الاولى فالثانيه وفي اول سطر من حياته كتبت (تمرض)واعطته جرعه المرض أدخلتها في فم فارس حاول ذالك الطفل الجميل أبتلاعها لكن لم يقدر لمرارتها ومضاقها السيء وهي تقول له(أبتلعها .....فهذا قدرك لا مناص منه)ُ..تقول له الحياة.. ابتلعها ولكن بشدة ومن ثم تغير شكله وبدأ بالصراخ والبكاء .
أنطلقت حياة الطفل المسكين بالمرض تفاجئت أم فارس بما ينتاب طفلها وما بدر عليه من علامات مرض مفاجئ .واسرعن به الى طبيب القريه ليفحصه وليعرف ماسبب مرضه هذا المفاجئ .بدأ الطبيب بأخذ عينات من دمه ليفحصها وبعد بالتحليل الكامل ليفحص المرض ويشخصةُ .ثم جائت التحاليل والفحوصات ..اطرق راسه ودفع نظاراته فوق انفه وقال:كما توقعت طفلك مصاب بالربو..
فأخذ يوصف لها الدواء فأعطاها بعض الادوية والحقن وقال لها:اعطوها له بأنتظام وبأذن الله سوف يتعافى ويشفى.
أخذت الام المسكينة الأدوية ثم رجعت الى بيت جده أعطتهُ الادوية لكن دون جدوى.كانت حالته تسوء في كل مره تنتابه نوبات الربو المزعجه التي رافقته لسنوات عديده حتى نحل جسده وضعفت قواه بين نوبات الاختناق والسعال والبكاء المر الذي اتعبه واتعب أمه المسكينه ومن هم حوله.
كان صراخه يملئ البيت يكاد لايسكت في اليوم الا ساعة او ساعتين. واخذت تتردد على كل من لديه او يدعي انه قادر على فعل شيء لطفلها.
طرقت ابواب الأطباء والاطباء الشعبيين والصيادله.وحتى العرافين والمرقين دون جدوى.
فمنهم من يعطيه تنفس بخاري ومنهم من يعطيه حقن تعبت أم فارس المسكينة. فلجئت الى ربها بالدعاء له ليشفي أبنها المسكين وتطلب منه الشفاء العاجل ودموعها تجري كشلالات كبيره وحسرتها على ولدها تكاد تقتلها.
نشر الخبر في القرية التي يسكنها أهل أم فارس بأن أبنها مريض ولاتستطيع معالجتهُ فسرعان ماوصل الخبر الى صيدلي في القرية لديه خبره كبيره في مجاله .
فذهب اليها وأعطاها الدواء وقال لها :عندما يبدأ ابنكِ بالبكاء حاولي ان تقرأي عليه ماتيسر من كتاب الله وأمسحي على صدره بيديك عسى ان يشفى من مرضهُ.
فعلآ فعلت ما أمرهُ بها ذالك الصيدلي وبحمد الله تعافى من مرضهُ ورجع الى حالتهُ الطبيعية.
فشكرة الأم ربها على هذه النعمة وذهبت الى الصيدلي الذي في القرية وشكرة على مساعدته لها .فقال لها الصيدلي:بل أشكري ربك فهُ المشافي ونحن لسنا الا وسيلةً فقط.ثم رجعت الى بيت أهلها وقامت بالصلاة وصلت صلاة شكر وتصدقت بشيء مما تملكه للفقراء وحمدة الله على النعم كلها
......النهاية...
مسكت الحياة القلم لتباشر في الكتابةَ وتبدأ عملها لكنها سرعان ماتوقفت وسألت:أين والد الفتى لماذا وحدهُ بدون أب؟سألت نفسها...وتنظر الى من حول الطفل الجميل فارس.فستنتجت من الحوار الذي دار بين أم فارس وأهلها ان ابا فارس قد غادر هذه الدنيا من خلال حديثهم.
سألت الحياة الاخرى :هل ان والد فارس ممن انتقلوا اليكِ؟ أجابة الأخره مستغربه من سؤالها لها قالت:كلا ليس من ضمن من هم لدي.
أطرقت رأسها مستغربه ثم نظرت الى الطفل الجميل نظرةَ حزن ومسكت القلم مجدداً متمته وقالت (اي حياة بائسه تنتظرك).
فبدات بصفحة قدره الاولى فالثانيه وفي اول سطر من حياته كتبت (تمرض)واعطته جرعه المرض أدخلتها في فم فارس حاول ذالك الطفل الجميل أبتلاعها لكن لم يقدر لمرارتها ومضاقها السيء وهي تقول له(أبتلعها .....فهذا قدرك لا مناص منه)ُ..تقول له الحياة.. ابتلعها ولكن بشدة ومن ثم تغير شكله وبدأ بالصراخ والبكاء .
أنطلقت حياة الطفل المسكين بالمرض تفاجئت أم فارس بما ينتاب طفلها وما بدر عليه من علامات مرض مفاجئ .واسرعن به الى طبيب القريه ليفحصه وليعرف ماسبب مرضه هذا المفاجئ .بدأ الطبيب بأخذ عينات من دمه ليفحصها وبعد بالتحليل الكامل ليفحص المرض ويشخصةُ .ثم جائت التحاليل والفحوصات ..اطرق راسه ودفع نظاراته فوق انفه وقال:كما توقعت طفلك مصاب بالربو..
فأخذ يوصف لها الدواء فأعطاها بعض الادوية والحقن وقال لها:اعطوها له بأنتظام وبأذن الله سوف يتعافى ويشفى.
أخذت الام المسكينة الأدوية ثم رجعت الى بيت جده أعطتهُ الادوية لكن دون جدوى.كانت حالته تسوء في كل مره تنتابه نوبات الربو المزعجه التي رافقته لسنوات عديده حتى نحل جسده وضعفت قواه بين نوبات الاختناق والسعال والبكاء المر الذي اتعبه واتعب أمه المسكينه ومن هم حوله.
كان صراخه يملئ البيت يكاد لايسكت في اليوم الا ساعة او ساعتين. واخذت تتردد على كل من لديه او يدعي انه قادر على فعل شيء لطفلها.
طرقت ابواب الأطباء والاطباء الشعبيين والصيادله.وحتى العرافين والمرقين دون جدوى.
فمنهم من يعطيه تنفس بخاري ومنهم من يعطيه حقن تعبت أم فارس المسكينة. فلجئت الى ربها بالدعاء له ليشفي أبنها المسكين وتطلب منه الشفاء العاجل ودموعها تجري كشلالات كبيره وحسرتها على ولدها تكاد تقتلها.
نشر الخبر في القرية التي يسكنها أهل أم فارس بأن أبنها مريض ولاتستطيع معالجتهُ فسرعان ماوصل الخبر الى صيدلي في القرية لديه خبره كبيره في مجاله .
فذهب اليها وأعطاها الدواء وقال لها :عندما يبدأ ابنكِ بالبكاء حاولي ان تقرأي عليه ماتيسر من كتاب الله وأمسحي على صدره بيديك عسى ان يشفى من مرضهُ.
فعلآ فعلت ما أمرهُ بها ذالك الصيدلي وبحمد الله تعافى من مرضهُ ورجع الى حالتهُ الطبيعية.
فشكرة الأم ربها على هذه النعمة وذهبت الى الصيدلي الذي في القرية وشكرة على مساعدته لها .فقال لها الصيدلي:بل أشكري ربك فهُ المشافي ونحن لسنا الا وسيلةً فقط.ثم رجعت الى بيت أهلها وقامت بالصلاة وصلت صلاة شكر وتصدقت بشيء مما تملكه للفقراء وحمدة الله على النعم كلها
......النهاية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق