في الفصل، طلبَ المعلّمُ موضوعاً عن الأب، جَاءَ التلاميذُ في اليومِ التّالي وكل منهم يكتبُ عدة أسطر، إلا طفلاً واحداً، أحضرَ حجراً، سألهُ المعلّمُ باستغراب: أين موضوعك؟ أشارَ إلى الحجر بسبابتهِ الصغيرة، أرادَ المعلّمُ شرحاً وإلا نال صفراً، قَالَ الطفل:
هذا الحجرُ كانَ أساسُ بيتنا والآن هو شاهدٌ على قبرِ أبي؛ انحنى المعلّمُ يقبِّلُ يديْ هذا المعلم الكبير.
هذا الحجرُ كانَ أساسُ بيتنا والآن هو شاهدٌ على قبرِ أبي؛ انحنى المعلّمُ يقبِّلُ يديْ هذا المعلم الكبير.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق