الدّعاءُ مبتورٌ مولانا. هل تصلُكَ أدعية غيرُ منمّقة بالحريرِ؟
غيرُ خاضعةٍ للكتيّبات الصّغيرة المنثورةِ على صواني العزاء!
تلكَ التي ترتّبُ الحاجةَ والتذلّل بحسبِ أبوابٍ متوارثةٍ عنهُ وعنهما ورضيَ الله عنهم.
مولايَ ومولاهم رضيَ الله عنهمُ، ألستَ تنسفُ الأبوابَ عندَ الضّيقِ؟
ويتصاعدُ إليكَ الكلمُ الطيّبُ والكليمُ والمكلومُ قبلَ نسفِ الرّقاب والرّجمِ الجماعيّ؟
أهٍ يا مولايَ ومولاها..
الصّلاةُ لمْ تقمْ بعد...
والقيامةُ لم تَقمْ بعد..
والقلبُ مفطورٌ ليسُ له بابٌ في الصحيحيْن
ولا نصَّ عليهِ ابنُ أحدهما.
أيا عابرَ الأبوابِ في كلّ الصّحاحِ
هلْ يجوزُ في حضرتِكَ العتاب؟
أناديكَ في غفلةِ الجواب وزوال الحِجاب
منْ وراء السّؤال، أيا مولاي ومولاهُ
هلْ وصلكَ دعاءٌ مبتورٌ إلا منْ رجاء؟