اِمتطتْ روما
ظهرَ البيدرِ الشرقيّ
كانتْ كُلّ الشظايا والمرايا
تُظللُ سِحرَ أُنوثتها
خَجَلٌ يرتدي ثوبها الأخضر
كُلّ ليلةٍ تحتسي
كأسَ النبيذ ...
كانتْ تظنُ بأنَّه الكأسُ الأخيرُ
تتشظى مِنْ ثناياها
بعضُ التمتماتُِ اليتيمة
تتعملَقُ كماردٍ في لُجّةِ الظهيرة
ومازالتْ تظَنُ بأنّها الكأسَ الأخيرة
ليلةُ العشقِِ تُنادي في بهاءْ
هل للحُبِّ زمانٍ ومكان
هل تختفي كُلّ النساء
رُبما تكونُ في أحلامِها
تتأبطُ ذراعيَّ المُحطّمة
نيرونُ عادَ ...
منْ بين ثنايا رماديةَ الألوان
يحتسي الكوبَ المُجمّر بالدماء
مازالّ الخوفُ أنْ يحرِقَ منْ جديد
رُبما الروح والجسد
روما تدعو الإلهَ
آلهةَ الشرقِ تلِجُ المشْهدَ الأخير
-------
وليد.ع.العايش
ظهرَ البيدرِ الشرقيّ
كانتْ كُلّ الشظايا والمرايا
تُظللُ سِحرَ أُنوثتها
خَجَلٌ يرتدي ثوبها الأخضر
كُلّ ليلةٍ تحتسي
كأسَ النبيذ ...
كانتْ تظنُ بأنَّه الكأسُ الأخيرُ
تتشظى مِنْ ثناياها
بعضُ التمتماتُِ اليتيمة
تتعملَقُ كماردٍ في لُجّةِ الظهيرة
ومازالتْ تظَنُ بأنّها الكأسَ الأخيرة
ليلةُ العشقِِ تُنادي في بهاءْ
هل للحُبِّ زمانٍ ومكان
هل تختفي كُلّ النساء
رُبما تكونُ في أحلامِها
تتأبطُ ذراعيَّ المُحطّمة
نيرونُ عادَ ...
منْ بين ثنايا رماديةَ الألوان
يحتسي الكوبَ المُجمّر بالدماء
مازالّ الخوفُ أنْ يحرِقَ منْ جديد
رُبما الروح والجسد
روما تدعو الإلهَ
آلهةَ الشرقِ تلِجُ المشْهدَ الأخير
-------
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق