ماضي......
علقت على أكتافي الأمالسرت مزهوا كالطاووس
مشيت أتذكر ما بنيت
من وهم....من هباء.
تبسمت...ضحكت... قهقهت
ثم مضيت.........
حاضري.....
هو حقيقتي العارية
هو عورتي التي لم أسترها
هو وحده الحياء و الحياة
وحده قناعتي و وقاري
وحده رجولتي و أناقتي التي أرتدي
فأنا الرجل الجموح الثائر كالنار
هو لجامي الكابح مطفئي كالماء
لا أبالي ما دام برحم صدري
أدخل الحرب أعزلا عاري الصدر
أحارب طواحين الدونكيشوت
.... و لا أبالي.....
لا أبالي بسجني
أفرح حين ألقى سجاني
ينفض على عاتقي الأحزان
يمسح الملح المندلق من مقلتي بكلمة بهية
ألبس الربيع معطفا و أنا بعز الشتاء
قمر هو يضيء ظلامي البهيم
هو نهاري المديد السعيد
هو عمري الجديد هو المزهر كيوم العيد
أهديه وحده يراعا يداعب به أوراق قدري
يرسم على كفي خطوطا...أشكالا... و ألوان
ابق هنا بداخلي للأبد...كما أنا بداخلك أبدا.
-
*الأديب:بن عمارة مصطفى خالد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق