اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أبوابُ الحكاية ...*عادل قاسم

⏪⏬
يَنبجسُ رهيفاً طافياً على بساطِ الظُلْمةِ يحلِّقُ في رَحمِ الوحشة، يتنفسُ الضياءَ مُنْتشياً بخيطٍ من عَلَق،ْ مُسافراً في طُرقاتٍ تتأرجحُ على
ظُهورِ النيازكِ المُضيئة، يستفيقُ منْ قاع سباتهِ المكنونِ حيثُ الزغاريدُ التي تُشيعهُ لمساءٍ مُحَنَّطٍ جاف، يتأرجحُ في النجومِ التي،
وَهبَتهُ عُيوناً من بريقٍ، لم يكنْ غريباً، ولاتلكَ البالوناتِ التي تحدِّقُ في بياضِ بشرتهِ كَفَراشاتٍ تَعرتْ
على سريرهِ الرمادي، الذي تولتهُ الريحُ بنسائِمها وهي تُحَلقُ في جسدهِ النحيلِ على زفيرِ الغُبار ،
يَضيقُ كلما تَدفقَ عارياً بجلبابهِ الوثيرِ، تبتكرُ عيونهُ الطريقَ الذي تَمَرأََ شِراعاً في أقانيمِ البحر، زَورَقٌ ترتجف ُالحكاياتُ على صاريتهِ المتهالكةِ من الضَحِك، في هذا الزَبدِ الذي يشبهُ الخَديعةَ في طُرقاتهِ التي يصاحبُها هذيانهُ و زرقةُ العاصفةِ المتشبثة ِ بالقطيعِ، حيث يجري بلاهوادةٍ على رقعتهِ المَيتة ،كإسفنجةٍ طافيةٍ على سطحٍ من غرابةٍ أزهقَها اليُتْمُ والضجيح،
على حافتين تطفوان بقدميهِ الراعشتين وهو يتوثبُ للقفزِ بعيدأً حيثُ، كنت ُ أقفُ منتظراً مجيئي عندَ هذهِ الراية التي لاتختلفُ كثيراً، إلا بتعاظمِ النِباحِ في كُلِّ أقْصوصةٍ يَقْذفُها الزَبدُ، ولأَنَّ لامناصَ من مناصرةِ غيبوبتهِ ، كُنّا نَعِدُّ طاولةَ المُثولِ بينَ يديهِ الرسوبيتينِ وهويُداعِبُ جَدائِلَ العُبابِ الذي تَمطَّى مِن قاعِ حَيْرتهِ، وَجَفَّ كعُصفورٍ هزيلٍ مُتمسكاً بِسلْسِلةٍ منَ الوَهْمِِ الجميلِ الذي ،مَكَّنهُ أخيراً من تَرويضِ الريحِ، حين ابْتكرَ لها أَعِنَّةً من جيادٍ لاتجيدُ الصَهيل،فَتَلَبسَ الخَرسُ مُريديهِ المبهورينَ باَساطيرهِ ،توهموهُ عِندَ ذاكَ( ثِبْسِس)1 لبَراعتهِ في إضفاءِ هالةٍ لا تبدو كَقِناعٍ زائف ،إذ لم تتعثرْ قوائمُ الحكايات، ولم يَخرجْ عن طورهِ ظِلُّهُ المشاكسُ المُنْحني حينَ تقمَّصَ بعضاً من سكناتِ المجانينِ، لكنهُ يتوقفُ كُلَّ حينٍ على تلةٍ ناهدة، ويفردُ جلبابهُ كجناحي طائرٍ خرافي، تاركاً لهم إرْثاً من كسَراتِ دَمعةٍ طريةٍ من ثَرائهِ الحافلِ بالسرابِ وهم يلهثونَ خَلْفَ ظلهِ الذي صارَ جَرَّة تَصُبُّ من أباريقِها غيوماً تنقشعُ عن وجوهٍ يعرفونها ،غيرَ أنَّها كانتْ تشاكسهُم كُلَّ حينٍ باْستبدالِ الأقنعة ،حتى أعياهمُ المكوثُ تحتَ هذهِ السماءِ التي تَدلَّتْ من نِجومِها الماكرة أشعة ًتشبه ُإلى حدِّ مُريبٍ وجهَ (ناكازاكي)2
وحين حاولوا الفرار ،لم يجِدوا غير بابٍ وحيدٍ يُفْضي
إلى عاصفةٍ صاهلة ،حيثُ تلاشى كُلُّ شيء ،واْنسَلتْ من رؤوسهِم أقاصيصه ،لكنَّهُ اخْتفى على حينِ غَفْلةٍ منهم ولم يرهْ أحد ،قِيلَ إنهُ أصبحَ مارداً وركبَ جذوعَ نخلاتهِ الفضائية وحلّقَ ببراعةٍ حيثُ تَسكنُ الشمس واحترق، لكنّ ما اثارَ حيرتَهم أنَّ حكيمَ المدينةِ
وَمُعَبِّري المعابد ،كذَّبوا حكايته ،وحينَ تَجرأَّ صغيرُهم
بإعلانِ ندمهِ على اتباعِ غَلْوائِهم ،صلبوهُ ومذْ ذاكَ لم يزل،ْ مُعلقاً على أبوابِ الحكاية، يشكو ظلامتهُ
للماكثينَ بجوارهِ في غبارهِ المُنيف،

*عادل قاسم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1➤-أول ممثل في التاريخ
2➤مدينة يابانية تعرضتْ لللقصف الذَرِّي في الحرب العالمية الثانية من قبل أمريكا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...