⏪⏬
عند أول لقاء اكتملت لوحة القمر، رقص القلب نشوة الانتصار، وهرولت النبضات تتسابق في مضمار العشق، هطلتِ السماء ببشائر القدر، وأضاءت بإشراقةشمسها نور الهداية، وتعاهدت العيون ترجمة المشاعر، وبدأت الكلمات تعانق روحيهما، وغدا الحزن فرحا،
والابتسامات دروسا في صدق ونبل المشاعر، كان التواصل ديدنا، والرسائل القلبية نهجا وسببا في إطالة عمر الفرح، توالت اللقاءات الروحية، وانبجست في قلبيهما ينابيع الوفاء والعشق الأبدي، يبدأ يومه بها ولا ينام إلا بعد وصالها، فلا مكان لأي فكرٍ دونها، ولا حروف تخرجُ إلا فيها، ولا نبض في غيرها، وتملكهما شعورٌ حطم كل حواجز وومعيقات حبهما الكامن في الجوارح، والمترجم عبرَ زفراتهما وأنفاسهما، أتعلمون أن الموت والحياة ارتبط بها في حياته، فلا أصعب من موت الروح وبقاء الجسد، هكذا كانت له وكان لها...
وفي ليلة انتظر قمره فيها أشعة شمسها فلم تشرق عليه، فصار في خسوفٍ لا ظهور بعده، وطال به هذا الخسوف وشمسهُ ما عادت لتبعثَ في محياه النور من جديد، فقد انقلبت لحالٍ لم يعتدها من قبل، وقد توارت خلف ظنون الحاسدين والمارقين من حولها، وبقي هو على خسوفه رغم كثرة النجوم من حوله، فالوفاء لنجمها جعله ناسكا عمن سواها، وأدخلهُ في قائمة المفقودين، الذين تواروا عن الأنظار بحثا عنها وعنهُ...
*رائد العمري
عند أول لقاء اكتملت لوحة القمر، رقص القلب نشوة الانتصار، وهرولت النبضات تتسابق في مضمار العشق، هطلتِ السماء ببشائر القدر، وأضاءت بإشراقةشمسها نور الهداية، وتعاهدت العيون ترجمة المشاعر، وبدأت الكلمات تعانق روحيهما، وغدا الحزن فرحا،
والابتسامات دروسا في صدق ونبل المشاعر، كان التواصل ديدنا، والرسائل القلبية نهجا وسببا في إطالة عمر الفرح، توالت اللقاءات الروحية، وانبجست في قلبيهما ينابيع الوفاء والعشق الأبدي، يبدأ يومه بها ولا ينام إلا بعد وصالها، فلا مكان لأي فكرٍ دونها، ولا حروف تخرجُ إلا فيها، ولا نبض في غيرها، وتملكهما شعورٌ حطم كل حواجز وومعيقات حبهما الكامن في الجوارح، والمترجم عبرَ زفراتهما وأنفاسهما، أتعلمون أن الموت والحياة ارتبط بها في حياته، فلا أصعب من موت الروح وبقاء الجسد، هكذا كانت له وكان لها...
وفي ليلة انتظر قمره فيها أشعة شمسها فلم تشرق عليه، فصار في خسوفٍ لا ظهور بعده، وطال به هذا الخسوف وشمسهُ ما عادت لتبعثَ في محياه النور من جديد، فقد انقلبت لحالٍ لم يعتدها من قبل، وقد توارت خلف ظنون الحاسدين والمارقين من حولها، وبقي هو على خسوفه رغم كثرة النجوم من حوله، فالوفاء لنجمها جعله ناسكا عمن سواها، وأدخلهُ في قائمة المفقودين، الذين تواروا عن الأنظار بحثا عنها وعنهُ...
*رائد العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق