أتت و حركة كل ما سكن بين سطور الكتاب من نثر و شعر و غيره من العلوم الأخرى،
أخرجت الفرد من التقوقع في المجتمع بعد أن كان يلتحف بالخمول!!
و جعلته يعيش في ربيع القراءة و الإطلاع و التفاعل مع النصوص الثقافية ، و إثراى القارئ بالمفردات و تكوين هوية ثقافية مستقلة تتناغم مع العصر، تفصح عن جمال الأدب العربي أمام الشعوب الأخرى..
تعلن ان هنا لغة حية اول أمر رباني لها القراءة!!
عجباً للعولمة!!
مازال زمن الإبداع قبل قرون يمخر في عباب الزمن.
تضعك بين يدي العالم و تربطك بالماضي والحاضر و المستقبل
أماطة حواجر الإحتشام عن ما قام به الأدباء و الشعراء و النقاد و المفكرين من تأليف و كتابة، فلم تدعه حبيس الإدراج..
بل جعلت عصارة علومهم في متناول المهتمين به رغم بعد المسافات!!
اكرمتنا بنجعة و بضالة عقل كل كاتب،فجعلتنا نقراء أدب نفوسهم!!
و نشرب كل يوم من وردهم، لترينا جلائل أعمالهم
فتعانق حروفهم أرواحنا!!
*نجيب الحسامي
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق