⏪⏬
يبدو أن الرؤية لم تكن واضحة بالنسبةِ إليكِ، وأنا ماعدتُ قادرا على المماطلة أكثر، فروحي الصريحة ترفضُ الإخلاف بالوعد، فأنا رجلٌ شرقي الملامح، فلاحٌ لم يتعود من أرضه إلا مبادلة الوفاء بالوفاء، فما عادت وعود عرقوب يوما بالثمر، ولا استطعت بيومّ
تبديل وجهي أبدا، فليس لي إلا وجهٌ واحدٌ عفويٍّ لا يعرف التمثيل، اعذريني إن شعرتِ كما تدعين بقساوتي إذ أن روحي ترفض الحنوع والخضوع مهما أحبت، وإنّني رجلٌ يهوى الالتزام بالوعد، نعم لقد عذرتك لمرات وهذا جعلك تتمادين أكثر في عدم الوفاء بعهدك، لذا كان لي أن أتوقف عن منح الفرص التي تسيء لكلينا فآثرتُ الصمت عنكِ، وإخراس نبضِ قلبي حفاظا على كرامتك وصورتك عندي قبل نفسي، لذلك عزفتُ لك لحن الوداع إكراما وتأبينا لما كان بيننا من مشاعر...
*رائد العمري
يبدو أن الرؤية لم تكن واضحة بالنسبةِ إليكِ، وأنا ماعدتُ قادرا على المماطلة أكثر، فروحي الصريحة ترفضُ الإخلاف بالوعد، فأنا رجلٌ شرقي الملامح، فلاحٌ لم يتعود من أرضه إلا مبادلة الوفاء بالوفاء، فما عادت وعود عرقوب يوما بالثمر، ولا استطعت بيومّ
تبديل وجهي أبدا، فليس لي إلا وجهٌ واحدٌ عفويٍّ لا يعرف التمثيل، اعذريني إن شعرتِ كما تدعين بقساوتي إذ أن روحي ترفض الحنوع والخضوع مهما أحبت، وإنّني رجلٌ يهوى الالتزام بالوعد، نعم لقد عذرتك لمرات وهذا جعلك تتمادين أكثر في عدم الوفاء بعهدك، لذا كان لي أن أتوقف عن منح الفرص التي تسيء لكلينا فآثرتُ الصمت عنكِ، وإخراس نبضِ قلبي حفاظا على كرامتك وصورتك عندي قبل نفسي، لذلك عزفتُ لك لحن الوداع إكراما وتأبينا لما كان بيننا من مشاعر...
*رائد العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق