⏪⏬
ُُحُلْمُ الأحلام ..
يختفي بريقهُ في مباسم الفجروتتراكم غيومه في دياجي النهار المشرق بالصمت ...
تحتزمُ الرياح صخبها فيه ويذبُلُ عُنفوانها في فضائه الوابل بالعتمة..
تتهامس فيه الأمنيات على وقع تمتمات المساء ويحتفي فيه الجفاء برثاء الأمل ......
ذلك الوحي الساكن في خبايا الوجد
يدور في حدقات الليل يُفتِّشُ في ِفكرِهِ الموصد بأنات اليراع المترع بزفرات الألم ..
تغمرني فيه أنسام الذكرى وشذي أيامهِ الباسمةِ بالحب
ويغادرني فيه طيف وسَنِيَ النادب ليغرقَ جفني سُهدا .
اللوعةُ .. هي الأخرى حُبلى بالشوق الملبد بغيوم الوفاء المعتقة بجذور الصد .
يرفلُ إلهامي فيها بنزيف الحرف ويرتشف ماء العين لتجدب فيه الذكرى وتثوب غافيةً بمافيها من نور تنسجُ أشعتها في خبايا الروح
بأوهام المساء .
وثنيةُ الحُلم لم تدع في قلبي وهجاً
ناسكًا بالأمنيات .
تشظتها رياح الغربة في نسائم الروح بنديم ألم ، وتألهت في هواها
بصخبٍ عاصفٍ لذارياتِ شرهِِ داهم.
ليس لي بارقة نور تشرق فيه عين الشمس بشعاع أمل تعانق ربوع الروح وتنثر نورها في زوايا الظلام
الماكن في جوانب الحُلم .
فكلما هلَّ في سمائه وحي الحياة
تجاذبته غرابيبُ سُود .
*جميل العبيدي
ُُحُلْمُ الأحلام ..
يختفي بريقهُ في مباسم الفجروتتراكم غيومه في دياجي النهار المشرق بالصمت ...
تحتزمُ الرياح صخبها فيه ويذبُلُ عُنفوانها في فضائه الوابل بالعتمة..
تتهامس فيه الأمنيات على وقع تمتمات المساء ويحتفي فيه الجفاء برثاء الأمل ......
ذلك الوحي الساكن في خبايا الوجد
يدور في حدقات الليل يُفتِّشُ في ِفكرِهِ الموصد بأنات اليراع المترع بزفرات الألم ..
تغمرني فيه أنسام الذكرى وشذي أيامهِ الباسمةِ بالحب
ويغادرني فيه طيف وسَنِيَ النادب ليغرقَ جفني سُهدا .
اللوعةُ .. هي الأخرى حُبلى بالشوق الملبد بغيوم الوفاء المعتقة بجذور الصد .
يرفلُ إلهامي فيها بنزيف الحرف ويرتشف ماء العين لتجدب فيه الذكرى وتثوب غافيةً بمافيها من نور تنسجُ أشعتها في خبايا الروح
بأوهام المساء .
وثنيةُ الحُلم لم تدع في قلبي وهجاً
ناسكًا بالأمنيات .
تشظتها رياح الغربة في نسائم الروح بنديم ألم ، وتألهت في هواها
بصخبٍ عاصفٍ لذارياتِ شرهِِ داهم.
ليس لي بارقة نور تشرق فيه عين الشمس بشعاع أمل تعانق ربوع الروح وتنثر نورها في زوايا الظلام
الماكن في جوانب الحُلم .
فكلما هلَّ في سمائه وحي الحياة
تجاذبته غرابيبُ سُود .
*جميل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق