اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هو وهى و" الجدع " من يُكمل رغم الوجع ..!!! فضفضة تكتبها: صفاء رضوان

⏪⏬
هذه سطور حكاية قد تجرى أحداثها كل يوم مع تغير الشخوص والأماكن والتفاصيل .. وهى صور لتجارب ربما عاشها بعضنا وربما
سيعيشها يوما ما .. نحكيها لنتعلم منها العبر والدورس .. فالحياة مدرسة تعلمنا جديدا فى كل يوم .. نسرد لكم اليوم حكاية من الحكايات التى تتداولها مجالس البنات .. إنها حكايته هو وحكايتها هى مع " وجع الفراق ".. وإليكم الحكاية بالتفصيل :

تعلم انها لن تعيش من بعده هانئة البال، لكن انانيته المفرطة هي التي شجعتها على تحمل وجع البعاد.

وتعلم أيضا انه مثلها وأكثر .. يوجعه البعاد كثيرا، هو لا يبوح بذلك لكن هى اكثر شخص يحس به، لكنه لا تنسى أنه هو من اختار البعاد.

نعم فقد اختار هو البُعد هاربا من المسئولية، ومتحللا من الكثير من الوعود التى لم يوفى بها يوما.. وربما اختار الهروب بعيدا حتى لا يقدم وعودا جديدة.. وهو بات يعلم علم اليقين أنه لايستطيع الوفاء بأى وعود.

ربما يندم بعد ان اختار الفراق ، وربما تجبره انانيته والكبرياء الذي بداخله على إعلان ندمه، أو وجعه، وربما يرى فى الندم والوجع هزيمة له ، فيدفعه الكٍبرالذى سيطر عليه وتملكه إلى رفض إعلان هزيمته.

لماذا انت كذلك تعذب قلبك وقلب من تحب .. لماذا تصر فى كل خلاف أن تقدم لك إقرار بأنك انت المحق وهى المخطئة على الدوام.

وهاهى الآن تعلن العصيان وتسحب كل صكوك طلب الغفران منك، وتعلن الرحيل بعيدا عنك وبلا رجعة.

ربما فاض بها الكيل، وربما دفها أنايتك وكبرك وغرورك وتهربك من كل الوعود لأن تختار طريقا أنت لم تكن تتوقعه، فقد جعلك تسامحها وغفرانها الدائم لك .. جعلك شخصا يستبيح كل شىء .. وقد اختارت هى أن تكون بعيدة وأبت أن تكون كرامتها ثمنا لحب يبدوا أنه كان وهما وسراب .

و الآن وقد انفجر بركان غضبها ونفذ كل رصيدها من الصبر، هى تقول لك اليوم وبأعلى صوت " تعلم من الدرس " فهى الآن قادرة أن تعيش بعيدا .. وأنها اليوم قادرة على العيش بلا حب وبلا أحباب .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...