اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أحببت أن أراها ...* نضال سواس

⏪⏬
أحببت أن أراها ....بطريقتي ....شيء من جنون عابث يجمح لأن يغير عالم الأشياء ....ماذا لو أنبتت شجرة أسرابا من طيور ؟ ....

ماذا لو أن الندى ما كان قطرات على أجنحة زهر بل كان ألحانا بحناجر طيور ؟
ماذا لو تبرعمت في أغصانها كتلا بيضاء من ريش ينبض ويتفتح أجنحة تتمايل مع كل نسمة ...لو أن الكثير الكثير من هذا العالم له تماهيات الخلق في عبثية جنون خلاق ....؟
بدلا من أن تقتطف زهرة تأخذ منها طيرا وتسمع لحنا بدلا من أن تستنشق رائحة عطر ...بدلا من أن تنسق سلة أزهار...تأخذ بهز هذه الشجرة لتهبط في شبكتك مئات من ذوات الأجنحة تهبط مزغردة بغنائية كسيمفونية لا متناهية فتحملها وتطلقها بعيدا لتكون خيمة فوق رؤوس أطفال تاهوا في مخيمات الرمال ... ...تنشد فوق رؤوسهم بعيدا عن أصوات قصف مازالت معششة هناك بأوكار صمتهم وجذع أعينهم ...
ماذا ...لو أن تلك الأشجار تنبت باليوم ألف حمامة سلام أطلقها بشباك حلمي هنالك في البعيد لتبعد برفرفة أجنحتها سواد دخان مازال يسبح في الخطوط الوسطى لخديعة الهدنة ....واشتباه الإنتصار ..
.ماذا لو ...تنبت الأشجار الكثير الكثير من اللاءات التي نستطيع الإلقاء بها ورميها وزرعها من جديد لتتطاول بأعناقها وتنهض بعزتنا وكرامتنا ؟
ماذا لو تنبت هاته الأشجار أشكال ال ...(.لماذا )
فبعض ال ( لماذا ) مفيد جدا للعقل إن تدرون ...فيه من الفيتامينات التنويرية الشيء الكثير ....ربما هذا النوع المزروع من ال(لماذا ) بات نوعا نادرا ...إذ ...قل استعماله فبذاره لطالما بقيت مخفية في صناديق العتمة والعفن
ربما ينبت الآن بصيغة جدا ....ربما ينبت هذا النوع من ال(لماذا ) وبداخله بذرة الجواب ....بذرة الحقيقة ...
ربما ....أو ....ماذا لو ؟
ماذا لو تنبت الآلاف من إشارات الإستفهام والتعجب ....ونقتطفها ونرسلها كفاكهة النخب الأول ...
في صناديق أنيقة .... ونغلفها بورق هش شفاف حرصا عليها ...وعلى ايديهم المرهفة ...وعقولهم التي مازالت نظيفة ربما ...لقلة الإستعمال ....فهذا ليس بمهمتهم ....إن هم إلا الوسائط
ماذا لو ارسلناها إليهم ونعلم أنها ممنوعة وإن كانت ظاهرا ممنوحة ....ربما ....ربما ...استفدنا بأن نحظى بإجابة إن اعتبروها على الأقل من ضمن قانون الإستيراد والتصدير نصدرها ..... إليهم ...بانتظار ثمار الإجابة ..
لا عليكم ....ستكون الثمار ملعونة ....سيلف المرار ألسنتكم لأنكم ....لن تستسيغوها ...
لكن ....ماذا ....لو ....؟
ماذا ...لو أن الحيرة ...أمست وضوحا ... ؟
فقط ....ماذا لو ؟
....ستبقى الأشياء كلها ....محنطة ....ككلمات ممنوعة من الصرف ...
ليس لنا أن ....نقول ...حتى ...ماذا لو ..
لأن الإفتراض مسبوق بكلمة ....ماذا
وكلمة ....(ماذا ) ..
كلمة مصادرة ....لا يحق لكم العبث بها ..
سأكتفي ....بأن أحلم ....وأنا أرفض ما هو كائن بل ...وماسيكون ....لأنه واضح كيف سيكون ...
سأكتفي بأن احلم ...وانا اقول ...ماذا لو تنبت الاشجار ..طيورا ....لل..... لكل ....ما .... نشاء ....

*نضال سواس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...