⏪⏬
لم يكن يحسن الظن بها ، وكان يتحدث عنها اطراف الجميع ، الا من بنات الزوات ، وزوجات رجال لهم باع فى الفتونة .
حتى قالت المراة ، وهى تتحدث بالعين والحاجب ، تظهر عن معصمها ، زراعها الممتلاء البض ، قائلة ، بشئ من الأغواء والود ، لسيدة كانت عارية ، تجلس بماعون من النحاس ، وتشدقت برنين الكلمات ، وهى تمرر لوفة بجسد المراة المجاورة :
قد مررت بالعالم ورأيت ، ولم أرى بالعالم جمالك .
تتمطى المرأة ، تشاهد محاسن جسدها اللامع ، قائلة بشئ من العتاب :
كاذبة ، وما الدليل القاطع ؟!
تصمت الماشطة ماليا ، ثم تقول :
تحدثى للمارة ، سيقولون ويشهدون ، زوجة " ابراهيم كروم " غالب "حسن طرطور" وسيد رجال شارع بولاق ابو العلا ، وسيد الفتوات .
تلكأت المراة فى وعائها النحاسي قائلة ، بدلال ، وهى تنوى الأغداق بالمال ، على الأخيرة :
ساصدق هذه المرة .
ماذا هنالك إيها المراة ؟! الا تدركين ؟! أن المنافقين اخوات الشياطين .
جلست الماشطة فى استكانة ، حتى لاح فى كنفها الذكر والحسبان متبدعة بالكلمة :
الا تعلمين ؟! أنك جميلة الجميلات ، وسيدة شارع "بولاق ابو العلا" وزوجة سيد رجال " أحمد الخشاب الكبير "على حد النصل ، قاطع بالسكين .
أنتفضت المراة بغضب ، يساوى غضب القتلة ، قالت بلا تهادن :
لماذا الذهاب عند اعدائى؟!
الماشطة بوثوق ، وهى تهمس بأذنيها :
لنعلم الكثير عن المراة القبيحة ، ثم نتغلب عليها .
استصاغت زوجة كبير الفتوات ، كلماتها المعسولة ، وأمالت بجسدها ، ترتوى من الأمر حزمة ، واشارات للماشطة ، وهى تقول بلغة من الرضا :
هناك ، فى الصندوق ، ستنالى ما يسرك .
لم يكن للجمال قصيد ، فى هذا العصر إنما تخوف المراة الماشطة ، من الفتونة فى حارة بولاق ابو العلا ، هو ما جعل المراة الماشطة ، تتملق فى كنف الزوجات المتحابة للجمال ، بأثر السلطان وعزة .
وما جعل سلطان الفتونة ، يرافق زوجتهن ، فأن مالك القصيد ، يراه الأخرين ، على منصب يتشابة بزاوية .
لم يكن يحسن الظن بها ، وكان يتحدث عنها اطراف الجميع ، الا من بنات الزوات ، وزوجات رجال لهم باع فى الفتونة .
حتى قالت المراة ، وهى تتحدث بالعين والحاجب ، تظهر عن معصمها ، زراعها الممتلاء البض ، قائلة ، بشئ من الأغواء والود ، لسيدة كانت عارية ، تجلس بماعون من النحاس ، وتشدقت برنين الكلمات ، وهى تمرر لوفة بجسد المراة المجاورة :
قد مررت بالعالم ورأيت ، ولم أرى بالعالم جمالك .
تتمطى المرأة ، تشاهد محاسن جسدها اللامع ، قائلة بشئ من العتاب :
كاذبة ، وما الدليل القاطع ؟!
تصمت الماشطة ماليا ، ثم تقول :
تحدثى للمارة ، سيقولون ويشهدون ، زوجة " ابراهيم كروم " غالب "حسن طرطور" وسيد رجال شارع بولاق ابو العلا ، وسيد الفتوات .
تلكأت المراة فى وعائها النحاسي قائلة ، بدلال ، وهى تنوى الأغداق بالمال ، على الأخيرة :
ساصدق هذه المرة .
ماذا هنالك إيها المراة ؟! الا تدركين ؟! أن المنافقين اخوات الشياطين .
جلست الماشطة فى استكانة ، حتى لاح فى كنفها الذكر والحسبان متبدعة بالكلمة :
الا تعلمين ؟! أنك جميلة الجميلات ، وسيدة شارع "بولاق ابو العلا" وزوجة سيد رجال " أحمد الخشاب الكبير "على حد النصل ، قاطع بالسكين .
أنتفضت المراة بغضب ، يساوى غضب القتلة ، قالت بلا تهادن :
لماذا الذهاب عند اعدائى؟!
الماشطة بوثوق ، وهى تهمس بأذنيها :
لنعلم الكثير عن المراة القبيحة ، ثم نتغلب عليها .
استصاغت زوجة كبير الفتوات ، كلماتها المعسولة ، وأمالت بجسدها ، ترتوى من الأمر حزمة ، واشارات للماشطة ، وهى تقول بلغة من الرضا :
هناك ، فى الصندوق ، ستنالى ما يسرك .
لم يكن للجمال قصيد ، فى هذا العصر إنما تخوف المراة الماشطة ، من الفتونة فى حارة بولاق ابو العلا ، هو ما جعل المراة الماشطة ، تتملق فى كنف الزوجات المتحابة للجمال ، بأثر السلطان وعزة .
وما جعل سلطان الفتونة ، يرافق زوجتهن ، فأن مالك القصيد ، يراه الأخرين ، على منصب يتشابة بزاوية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.