⏪مرفوعة إلى التي لم يصبها إلا لفح الجوى حين استمرأتْ حرف الألف ..فأستمرأ طيفٌها حرف الفاء ..
كتَبتْها قربانا لليل كما قرابين سيدي بلكبير بأدرار أو كما قرابين عرائس نهر النيل ... و كتبتُها قربانا لحرف الفاء .
قمّطنا النعاس ملفوفين بحرفي الاف والحاء كمن أنهى أذكاره المسائية ، يلتو القران الكريم بتلاوة ورش ...
لا أدري كيف استحضرت ُ- لحظتئذ - مخازن التمر بقرية بني ونيف المتاخمة لقرية فيقيق المغربية عند معبر الحدود على وجه التدقيق .عبرت ُ الواي الذي يفصلها بهوية شارد ، محب مبهر بنخيل بني ونيف ، والطريق المعبد نصفها .. .تمنيتُ لو شربتٌ قهوة بقصر . " زناقة " زناكة أو قصر " أيت عدي أو " المعيز " بفيقيق ..
صوتْتُ لصالح حرف الفاء أن ينجو من خطر محدق به ، يشاع أنه سيكون ليلة خميس تبركا بلية يوم الجمعة ...
ما أنّبْتُهَا وما استويتُ على عرش الفاء ، فقط قبلتها ..
حين امتدت عصارة فكرها .
وقالت:
تبا لك ولحبك ، أحببت فيك حرف الحاء واحببت فيّ حرف الفاء ..
قمطناهما معا .
على أي مدى يعرجان ..قالت بهمس .
وضعتٌ الصمامة على عواهني ..
كانت القبلة المنشودة تستوي كما النوى كما الجوى لترتطم بحس الفاء ..كنتُ وإياها من رواد القُبل والوشاية والفضاء .. ...كان ليلنا مسيّجا بعنف الحاء والفاء كطير أبابيل وهي ترجم العواهن الخرساء .. كنا وجهاء قبيلتين بين سين - جيم. ..
حين غمرنا النعاس.. انعطف هذا الاخير كما وجهة نعاس آخر ، فأدركت ُ حينئذ أن القِبلة والقٌبلة قادمتان معا وأن مرابع غزة سقطت ْ بها نيازك فأردت حرف الحاء قتيلا على مشارف نهر الميسيسي قربانا للفيتو حين عوى ...
* أحمد ختاوي
الجزائر - البليدة
كتَبتْها قربانا لليل كما قرابين سيدي بلكبير بأدرار أو كما قرابين عرائس نهر النيل ... و كتبتُها قربانا لحرف الفاء .
قمّطنا النعاس ملفوفين بحرفي الاف والحاء كمن أنهى أذكاره المسائية ، يلتو القران الكريم بتلاوة ورش ...
لا أدري كيف استحضرت ُ- لحظتئذ - مخازن التمر بقرية بني ونيف المتاخمة لقرية فيقيق المغربية عند معبر الحدود على وجه التدقيق .عبرت ُ الواي الذي يفصلها بهوية شارد ، محب مبهر بنخيل بني ونيف ، والطريق المعبد نصفها .. .تمنيتُ لو شربتٌ قهوة بقصر . " زناقة " زناكة أو قصر " أيت عدي أو " المعيز " بفيقيق ..
صوتْتُ لصالح حرف الفاء أن ينجو من خطر محدق به ، يشاع أنه سيكون ليلة خميس تبركا بلية يوم الجمعة ...
ما أنّبْتُهَا وما استويتُ على عرش الفاء ، فقط قبلتها ..
حين امتدت عصارة فكرها .
وقالت:
تبا لك ولحبك ، أحببت فيك حرف الحاء واحببت فيّ حرف الفاء ..
قمطناهما معا .
على أي مدى يعرجان ..قالت بهمس .
وضعتٌ الصمامة على عواهني ..
كانت القبلة المنشودة تستوي كما النوى كما الجوى لترتطم بحس الفاء ..كنتُ وإياها من رواد القُبل والوشاية والفضاء .. ...كان ليلنا مسيّجا بعنف الحاء والفاء كطير أبابيل وهي ترجم العواهن الخرساء .. كنا وجهاء قبيلتين بين سين - جيم. ..
حين غمرنا النعاس.. انعطف هذا الاخير كما وجهة نعاس آخر ، فأدركت ُ حينئذ أن القِبلة والقٌبلة قادمتان معا وأن مرابع غزة سقطت ْ بها نيازك فأردت حرف الحاء قتيلا على مشارف نهر الميسيسي قربانا للفيتو حين عوى ...
* أحمد ختاوي
الجزائر - البليدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق