اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الشلاهبي | قصة قصيرة ... *بقلم : رحال امانوز

⏪⏬
" الشلاهبي " هواللقب الذي إشتهربه منذ نعومة أظافره ، بالإضافة إلى تفوقه الدراسي كان معروفا بذكائه ودهائه الفطري ، غادرقريته الصغيرة نحوالمدينة لإستكمال تعليمه ، حيث حصل على شهادة دراسية عليا ، مكنته من الحصول على وظيفة ، وإرتبط
بزوجة من أسرة كبيرة ، ساعدته على حرق المراحل ، وتسلق أعلى الدرجات
والرتب ، في سلم الوظيفية العمومية ، هاقد أصبح صاحبنا من خدام الدولة الكبار، لكن إخلاصه كان لنفسه فقط ، " وكان خدام على راسو" ، عوض أن يخدم الدولة والمواطنين ، شعاره : " الغاية تبررالوسيلة " ، فهولم يقرأ كتاب الأميرل :
ماكيافلي ، ولكن " كان قاري تحرميات " ، كان يسلك كل السبل الدنيئة للحصول على المال ، وينتهج الخطط الجهنمية للوصول لأعلى المناصب ، لا يشق له غبار في إقتناص الفرص والحصول على الهمزات ...
لقد ولى زمن الفقروالحرمان !!! أحيانا يبتسم " الشلاهبي " وهويتذكر، كوخهم الذي يفتقرلأبسط ظروف العيش الكريم ، وحمارتهم التي كانت ملاذه عندما يريد تفريغ طاقته الزائدة ، أبوه الذي يكد طول يومه من أجل " طرف الخبز" ، وأمه التي تقضي سحابة يومها تغزل الصوف للحصول على دريهمات معدودة ...
لقد أصبح " الشلاهبي "ذا شأن بالمدينة الكبيرة ، بعد أن ضرب ضربة العمر، فملايين الدراهم كانت نصيبه ، من عملية إختلاس كبيرة لأحد صناديق الإدارة ،لقد إشترى " الشلاهبي" الأراضي والعقارات والمحلات التجارية ، بعد نهاية الخدمة وقضاء وطره من الوظيفة" ...المهم غرقها مزيااااااان أوصافي" فحامت حوله الشكوك وخضع للتحقيق لكنه تمكن من الإفلات من العقاب ، بفضل الفصل المعلوم " عفا الله عما سلف " ، وكذلك عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة ، وهي السياسة التي كانت سائدة
سابقا ، هاهوالآن يتناول الخبزة بعد أن" بردها " ، ويتباها بين معارفه : بكونه من أكبرشطارزمانه ، وأكبردهاة عصره ! ويتهكم على " الكوانب اللي ماداروش علاش إرجعوا"مثل سعادته ...

ملحوظة : هذه قصة خيالية من إبداع كاتبها وكل تطابق بين شخصيتها الخرافية وشخصية أخرى تنتمي للواقع فهومحض صدفة فقط !!!

*رحال امانوز
 كاتب من المغرب

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...