⏬⏪
عندما سُئل محمود درويش عن لون عينيها قال :
"لا أدري ، في كلِّ مرّة أتأمّل عينَيها أفقد الذاكرة "
أمّا أنا فَلي رأيٌ آخر :
"درويشُ" عذراً ما فقدتُ ذاكرتي لٰكنّها الشَّمسُ قد ذهبَت بباصرتي
شمسُ العُيونِ سَباني نورُها فأنا. رهنُ الجفونِ ، أُداريهُنَّ ماساتي
ما كنتُ أقوى فيها أمعنُ النظرا بَريقُ عينيها كالبرقِ إذ ياتي
فوهجُها يُعمي و وجهها يَشفي. تلك التي حُسنُها ضاء مجرَّاتي
كلُّ العيونِ عيونٌ تنظرُ الأشيا. إلّا عيونُك ترمي بالنظَــراتِ
لُبّي صريعٌ و تلك العينُ قاتلةٌ حقّي عليكِ ، أَدِّ لي بدِيّاتي
أبغي القِصاصَ ، و حَقّي أَن تُحِبِّيني. أخَذتِ قلبي ، فهاتِ قلبَكِ هاتِ
ما كنتِ مُنصِفَتي لكنَّني وَلِهٌ أفنى و لا تفنى فيكِ مَسرّاتي
إن كنتِ مُتلِفةً وَجدي و تاركتي. في لُجِّ بحرٍ ، و مُحرقةً شِراعاتي
رُدّي سِهامكِ عنّي لستُ ذو عَزمٍ أو فاغمُريني بعَطفٍ فيهِ جَنَّاتي
*طارق حسن
عندما سُئل محمود درويش عن لون عينيها قال :
"لا أدري ، في كلِّ مرّة أتأمّل عينَيها أفقد الذاكرة "
أمّا أنا فَلي رأيٌ آخر :
"درويشُ" عذراً ما فقدتُ ذاكرتي لٰكنّها الشَّمسُ قد ذهبَت بباصرتي
شمسُ العُيونِ سَباني نورُها فأنا. رهنُ الجفونِ ، أُداريهُنَّ ماساتي
ما كنتُ أقوى فيها أمعنُ النظرا بَريقُ عينيها كالبرقِ إذ ياتي
فوهجُها يُعمي و وجهها يَشفي. تلك التي حُسنُها ضاء مجرَّاتي
كلُّ العيونِ عيونٌ تنظرُ الأشيا. إلّا عيونُك ترمي بالنظَــراتِ
لُبّي صريعٌ و تلك العينُ قاتلةٌ حقّي عليكِ ، أَدِّ لي بدِيّاتي
أبغي القِصاصَ ، و حَقّي أَن تُحِبِّيني. أخَذتِ قلبي ، فهاتِ قلبَكِ هاتِ
ما كنتِ مُنصِفَتي لكنَّني وَلِهٌ أفنى و لا تفنى فيكِ مَسرّاتي
إن كنتِ مُتلِفةً وَجدي و تاركتي. في لُجِّ بحرٍ ، و مُحرقةً شِراعاتي
رُدّي سِهامكِ عنّي لستُ ذو عَزمٍ أو فاغمُريني بعَطفٍ فيهِ جَنَّاتي
*طارق حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق