اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تعالَ اقرأني ...*أمل يوسف العقرباوي

⏫⏬
تعالَ اقرأني
واحتسي كلماتي
تذوقَ حروفي
تعالَ حطمْ قيدي
تمردْ بين أحضاني كالإعصارِ
تعالَ كالفَطيِمِ..
تعالَ كالفَطيِمِ
فِي حَولِهِ الأولِ
يَنسكبُ
لِلثمِ ثَديِ.. وخَدِّ اُمهِ ..!!!
وكأنَنِي ريقهُ وترياقهُ
تعالَ لُمني بين يديكَ
طفلاً شقياً .. بهيا
وكن في الهوى بركانا
وان شئتَ ثُر بلا سببٍ
تدفَقَ في دمي بشراسةٍ وشراهةٍ دون اكتفاءْ
تَذوق اطيابَ اشتهائي..
تعال راقصني بجنون
فكُل الرجالِ أنتَ
وكلَ العيونِ
يكفيني أنا الثائرةُ أن تكون عيناكَ أولَ قصائدي
اولَ وآخر الحروف
تعال اقرأني كما يحلو لكَ
بغيرِ رضابي لن تَحتسيَ الكأسَ لأخري
تعال اقرأني كي تعودَ كما الظمآنَ كُلَ ليلةٍ لدفاتري
هاتِ شفتيكَ
هاتِ شفتيكَ
لألعنَ كلَّ الأشياءِ التي قيلت قبلُك
هات حشائشَ صدرِك لأجففَ دمع عيني وشفتَيّ
سأقرأ على جِيدِكَ
نصَّ رِوايتي الأولى والأخيرةِ
فالروحُ تظمأ لَحُسنكَ
هاتِكَ!
لقد اعشوشبتْ أرضي
وماتَ الكبرياءُ
تعالَ عَلَ صباباتُ العشقِ تستفيقُ في ثناياكَ
اتحداكَ
اتحداكَ أن تجدَ امرأةً تَعشقُ الصهيلَ مثلي
تَرويك الأنا حَدَّ الثمالةِ
في كأسٍ مُخضَّبةٍ باللهفةِ والنشوةِ والحنين..
كتفاصيلَ رضابي الورديةْ
كَفيضُ العسلُ في الخوابي..
حينَ ويُثملَ خمرَا
اتحداكَ
اتحداكَ أن تَجد سريراً وافرِاً مثلَ سريرِ عيني
ودفئاً يُغنيكَ عن لهبِ أنفاسي
اتحداكَ
اتحداكَ أن تضل رجولتكَ قَيداً
كما كانت في غيبتي..
إبحث ما شئتَ عن ألفِ الفِ امرأه
فبغيرِ خَمرتي المُعتقةِ لن تَرتوي
تَعال ولا تخفْ..
تَعال اسألني عن ثورةِ شوقي إليكَ
فأنا أسمري
لا اشتاقُ كما العشاقِ
انا من رسَمتُكَ في مُخيَلتي رجلاً ليس كَكُلِ الرجالِ
ومن نسائكَ
لا أغارُ
انا لا أغارُ
هو فقط قليلٌ من الجمرِ
على قليلٍ من النارِ
هو بُركانٌ صغيرٌ بداخلي
وبعدهُ يأتي ألفُ اعصارٍ .. وإعصار
هو شعورٌ برغبةِ الانتحارِ قربُكَ
ولكني أبداً..
أبداً .. لا أغا
فقط.. اشتغلُ من رأسي إلى قدميّ
تعالَ لأكتبَ على قلبكَ حقوقي
ليعلمَ الجميعُ أنك امتلاكٌ
في قبضةِ عصياني
تُمسي شريعتي
فضلعُك الأعوجُ بغيري لن يكتملَ
أعشقُكَ
حَدَّ الوَهنِ
كسجينةٍ تَعشقُ قيدَها
أوليس العشقُ مفخرةً
لمثلي
بِمثلكَ..؟؟
حِينَ نفترشُ الكونَ
جنائنَ
كالفراشاتِ
تعال اقرأني
وأَعِد لِأَصابِعِي الْقَصِيدَةَ
سأرتحلُ فيكَ غجريةً خلعت فساتينَ الأميراتِ
تعال أغرقني حضوراً ولا تَقتُلَنِي غيابا..
فَفي غيابِك أصلي وحدي صلاةَ العشقِ جماعةً
وتَصطفُ أضلُعي
ويكون الفؤادُ إماما..
تعال وهااااتِ صهيلَ حُبِكَ
فوق مقبرةِ آهاتي
وكما أنتَ قَيسيْ
اجعلني أنا .. ليلاكَ

*أمل العقرباوي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...