اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

افراح متأخرة ...*سمرا عنجريني

⏫⏬
كلما كبرنا ، تتضح لنا الأشياء التي لانحتاج إليها تحديداً ويزداد تمسكنا بها ، من هاجس زر مقطوع في معطف الشتاء الى قضية إيجاد حل لدفع أجرة البيت وفواتير الحضارة المعلقة على الباب ، نرتكب بعض الحمق ونحن ننقع أرواحنا في الجمال ، تتباعد
المسافات ونختلف في طريقة الهموم والاهتمامات ، تجمعنا ضبابية وأسئلة تقتل جمالية الأشياء ومع فنجان قهوتنا الصامت نلوذ بالذكريات
كيف يقوم " ديفيد كوبر فيلد " بتلك الخدعة ؟؟
من أين اتى طاغور بكل تلك الحكمة ؟؟
كيف يعزف " ياني " بهذه الروعة دون أن يتعلم قراءة النوتة الموسيقية ؟؟
كيف يحدث الحب من ضلالة اغتسلت بفضيلة الجنون ؟؟
كيف يولد من فرح متأخر ومن رمش عين تمطر شوقاً لتربة وطن حنون..؟؟؟؟
في غمرة انشغالنا بذاتنا نخسر الفرص لاستثمار أوقاتنا ومشاعرنا ، لم نقدم شيئاً حقيقياً للآخرين ، أفرغنا جيوبنا لشيء ليس له تفسير ، عزاءنا أن أرواحنا ستمتلئ بالوفاء الجميل ..!!!!
بعض الأمور أصدقائي وجدت لتكون دون مبررات ، الأمر ليس طبخة نأخذ مقاديرها من بيت الجيران ونأمل أن نمتلك ال " نَفَس " ذاته
لكل مرحلة أحداثها وشخوصها ، ليس من الضروري ان تهبنا حسناتها قبل الأوان ، ليس ذلك من العدل النقر على نوافذ حب لا يغير الواقع ، لانستطيع إعادة كتابة القدر ولا نقدر على نطق كلمات لاتوجد في سيناريوهات أدوارنا كبشر
بعد كل تجرية فاشلة نستكن كطائر يغني وهو يحتضر ، نسمع آمن ..!!
ولاشيء كالإيمان يبقينا على قيد الأمل
ليت قلوبنا بيضاء بما فيه الكفاية ، إذن لاغتسلنا في بياضه من أنانية تتشبث بنا ، نصيحة من نصف عقل اسمها " أنثى "
لاتراهنوا على شيء ، أعشقوا هوناً وفارقوا هوناً ، احلموا وارسموا واصنعوا طائرات الورق هوناً ..
لا تأسفوا ..لاتفكروا كثيراً ، كل ما بكينا من أجله بالأمس نسيناه اليوم
اللحظة الحاضرة وهم والرغبة الحالية وهم تمحوهما مئات اللحظات والرغبات القادمة ..

*سمرا عنجريني
سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...