اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حوار | الشاعرة مريم حوامدة .. أتمنى ان يرتقي الأدباء إلى مسمى الأدب

⏪الشاعرة مريم حوامدة  (للمحرر )
أتمنى ان يرتقي الأدباء إلى مسمى الأدب ليس في نتاجهم الثقافي بل في تعاملهم الإنساني وفلسطين هي احدى جنائن الله على الأرض
⏪ حاورها : مصعب احمد


من فلسطين ارض الصمود والبطولة والزيتون صدحت تلك المشاعر الجياشة والاحاسيس المرهفة فتبلورت بقصائد تشعرنا بالراحة وسلس الفكر والحيوية ازاء تضارب الافكار والموهبة الشعرية الكبيرة القائمة على اوتاد فلسفية معرفية متشعبة الجوانب تكمن فيها اسرار الجمال الابداعي والنبوغ المعرفي
..
شاعرتنا تمتاز بلونها المطرز بأكاليل النور فهي تكتب بكل عنفوان وشموخ لانها دوما تعانق القمم العالية اضافة الى ذلك نجدها تترنم على انغام الشعر بما يواكب حداثة العصر ومعطيات المرحلة عندما جسدت لنا الكلمة الحرة والتجدد في المضمون بعيدا عن الالتواءات الفكرية والتكرار في طرح المواضيع ..
فهي التي سطرت اناملها عدة دواوين شعرية اعطت فيهن عصارة الحياة وروح الضمير ونبوءة المستقبل وازاهير العشق من خلال كيانها الشعري المشرق بالوان الخلود وصورها الشعرية التي تبدد الالم وتوصل الغايات وتلامس الشغاف ...

دخلت الى مجال الاعلام باقدام راسخة وبخطوات ثابته وبحركة دؤوبة تسابق عجلة الزمن كي تثبت وجودها وتترجم عشقها لهذه المهنة السامية فحصلت على ما كانت تصبو اليه فتميزت في هذا الفضاء الواسع لما تحمله من قدرات تجعلها في خانة المبدعين بكل جدارة واستحقاق ... لدماثة اخلاقها ونصاعة قلبها ونقاء روحها تنحني لها هامات الزهور والاقلام تقديرا واحتراما ..

انها الشاعرة والاعلامية الفلسطينية مريم حوامدة التي التقيناها على ضفاف نور الحقيقة وكان لنا معها هذا الحوار

* من هي مريم حوامدة وكيف تقدم نفسها للقارئ الكريم ؟

مريم حوامدة
مواليد مدينة رام الله / فلسطين
مريم عن نفسي اقول انا مريم فقط الطفلة الكنعانية كانت صرختي الأولى في غرفة صغيرة في مزرعة والدي الكبيرة ، تربيت وترعرعت في بيئة فلاحين محافظة ومتحررة بنفس الوقت كون البيئة التي عشت فيها يغلبها طابع المدنية
تعلمت في مدرسة نموذجية عالمية عالية المستوى
انهيت دراستي الثانوية العامة واكملت دراسة سنتان في الجامعة
محاسبة واقتصاد ،لم اكمل التعليم الجامعي بسبب ظروف عملي الشاق وايضا التفرغ لتربية أبنائي

ماذا يعني لك الشعر ؟
عشقت القراءة منذ كنت طفلة صغيرة وعند اتمامي العام الخامس عشر من العمر كان حصيلة ما قرأت هي خمسمائة كتاب متنوع ما بين الرواية والأدب العالمي والنثر والشعر وكتب التاريخ القديم والاديان وكتب الاقتصاد والسياسة ومن ثم بدأت أكتب الخواطر والقصص الصغيرة والمواضيع المختلفة _
كان الشعر آخر اهتمامي لأن تجربتي ومعاناتي كفلسطينية توشحت باالإلهام لكتابة الخاطرة والحزن والنقد اللاذع لما يدور في الجوار
وأصبح فيما بعد الشعر ملهمي وخصوصاً قصيدة النثر الحر ،

* متى يصمت قلمك وتنحني هامته ؟
- لا أتوقع أن يصمت قلمي اطلاقاً إلا في حالة عدم مقدرة أناملي للإمساك بالقلم أي النزاع الأخير والوفاة

* هل القصيدة فقدت فعاليتها في هذا الزمن ؟
- القصيدة لم ولن تفقد رونقها وفعاليتها وتطورها طالما هناك من يستمع ويكتب بل هي في حداثة مستمرة ومتماشية حسب الظروف والاوضاع المعنوية والمادية في العالم هناك كوارث وايضا هناك كتاب ومناضلين

* حدثينا عن تجربتك في مجال الاعلام ؟
- دخلت سوق الإعلام منذ عقدين ونصف وذلك لحبي لهذا المجال الواسع ومقدرتي على اللحاق والتطور معه
بدأت اعلامية ادارية ومن ثم انتقلت للعمل الفني الإعلامي في مونتاج وتحرير الصوت والصورة للمواد المصورة من برامج وأفلام وغير ذلك عدا عن الخبرة في الإعداد لدي بسبب المتابعة والقراءة والكتابة
تلقيت العديد من الدورات الاعلامية النظرية والعملية والخبرات في الجامعات
في فلسطين وسوريا ودولة الصين

* هل تتوافق أشكال النصوص الشعرية في هذه المرحلة مع الواقع المرير الذي نعيشه ؟.
_ ما الاحظه انا ك. مريم من خلال اضطلاعي بأن النصوص الشعرية فعلا تتوافق إلى مع الواقع العربي لان الازمات والمآسي واحدة ويتلقفها الكتاب والشعراء عادة بسرعة .

* في اي محطة تتوقفين كثيرا ؟
مريم تتوقف دوما عند الماضي وجميع محطاته
الذكريات سواء جميلة او حزينة دائما أمامي في كل وقت وزمن .

* الى اي مدرسة شعرية تنتمين ؟

مريم تنتمي لمدرسة مريم بتواضع أقولها تغلب على كتاباتي النثرية
مدرسة محمود درويش وليس كونه شاعرا فلسطيناً والحقيقة أنني لم أقرأ له قصيدة واحدة لكن سمعت له اعتقد قصيدتان ولكن ارى نفسي ويراني الناس درويشية بالفطرة
لان استخدام الأدوات الحياتية في روح القصيدة ليس سهلاً كما اظهار شدة الحزن في القصيدة الغزلية العشقية في نفس اللحظة .

* رسالتك للمتطفلين على الشعر ؟
-أنا لا اقول هناك متطفل للشعر
الانسان يكتب احساسه وواقعه مهما كان ، أنما المتطفل في الشعر حسب راي الشخصي هو السارق او المدور للنصوص ولفلفتها .

* هل لديك مواهب خفية غير كتابة الشعر ؟

- نعم مريم تعشق الرياضة وكنت بطلة رياضة الجمباز قديما وتعشق الموسيقى والسفر

* مشاريعك القادمة ؟
- المشاريع القادمة اتمنى ان اوفق في اتمام طباعة كتابي الثالث
" محنتي مع الكائنات "

* ما معنى هذه الكلمات بقاموس مريم حوامدة ؟
فلسطين =
الحب =
السماء=
شروق الشمس =
الصديق =

فلسطين لا يوجد مصطلح استطيع ايصال شعوري به للناس
فلسطين هي احدى جنائن الله على الأرض
- الحب هو الله
-السماء هي الحزن
- شروق الشمس أخاف منه
- الصديق هو نعمة هدية من الله

*كلمة اخيرة

في النهاية أقول
أتمنى ان يرتقي الأدباء إلى مسمى الأدب ليس في نتاجهم الثقافي بل في تعاملهم الإنساني
واتمنى التوفيق للجميع وان يحل السلام لكل بلاد الإنسانية وأن تتحرر المرأة والرجل من أغلال الموروث العفن
أشكرك دكتور مصعب وألف تحية سامقة لصحيفتكم الغراء
وكل الحب للعراق العريق الشقيق
وشعب العراق الطيب النبيل
وأن يعم الخير والسلام والوئام للجميع .
___________________
*لقاء أجراه  الدكتور مصعب احمد  الشاعرة لصحيفة المحرر المصرية
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏مريم بدر حوامدة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...