اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رسالة إلى مُلحِد ...*حسن كنعان

⏫⏬
لحا اللهُ من أودى بعقلكَ فانبرى
على جهلهِ في ما يرى يتبدّدُ


جَحَدْتَ نعيماً وانثنيتَ مُرَدِّداً
كأنّكَ فيهِ ( ببّغاءٌ) تُرَدِّدُ

فمن أين للدُّنيا أتيتَ وكلُّنا
نُقِرُّ بأنَّ الخلقَ نسلٌ مُجَدّدُ

وعقلُكَ يا مَن قد ضلَلْتَ مُقَصّرٌ
عن الفهمِ والإدراكِ والكِبْرُ مفسدُ

عجزتَ عن التكليفِ فانسقْتَ للهوى
ورُحتَ على ذي مِنَّةٍ تتمرَّدُ

ألم تخشَ يوماً أنْ تبوءَ بغضبةٍ
عليكَ فتلقاهُ وسيفُكَ مُغْمَدُ

وغيرُكَ يزهو في النّعيم بجنّةٍ
وانتَ بنار الكافرين مُخَلّدُ

ففي الجنِّ ( ابليسٌ) وفي النّاس مثلهُ
وكُلٌّ بمن أغواهُ منّا مُقَيّدُ

أتتكَ رسالاتُ السّماءِ فَخُنتها
ولم تدرِ مَن موسى وعيسى واحمدُ

وكذّبتَ أصحابَ الرّسالاتِ معجباً
كما زرعتْ كفّاكَ يا غِرُّ تحصُدُ

ألم يهدِكَ النّجدين فاخترتَ منهما
طريقاً بأنواعِ الضّلالِ يُعَبَّدُ

أَمِنْ عَدَمٍ يا كونُ أنتَ وسُيِّرتْ
كواكبُ لا تُحصى نجومٌ وفرقدُ

نظامٌ عجيبٌ يُذهلُ العقلَ صُنعُهُ
لهُ كلُّ ذي علمٍ من الخلقِ يسجدُ

وأنتَ أخا الإلحادِ تختالُ مسرفاً
على فرُشِ التّضليلِ تصحو وترقُدُ

هيا فاغتنمْ ما قد تبقى ولا تكنْ
أسيرَ خُرافاتٍ سينقُضها غَدُ

ولا تُفتِ في الدُّنيا بما لستَ أهلَهُ
وسُعَِ في الأخرى لمثلكَ موقِدُ

وأسوأُ ما في الأرض للمَيْتِ منزلٌ
مكانٌ بهِ لحدٌ وفي اللّحدِ مُلْحِدُ

ألا خاب ظنُّ اللاهثين لغايةٍ
ومثلُكّ في تيهِ النُّهى كيف يُحسَدُ

إذا قام بينَ النّاس للعيشِ حاكمٌ
بهِ يستقيمُ الامرُ والنّاسُ تسعَدُ

ولو تركوا فوضى لزادَ شقاؤهم
وكانوا حصيداً للبلى يُتَرَصَّدُ

هو اللهُ يُملي للجحودِ إذا بغى
أتاهُ بما يقضي وللحقِّ موعِدُ

*حسن كنعان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...